«السيلفى» بطل الكورنيش وسينمات «وسط البلد» تنتعش

طوابير أمام المتحف والآلاف بممشى «أهل مصر» وبرج القاهرة في ثالث أيام العيد

ممشى أهل مصر يتجمل
ممشى أهل مصر يتجمل


استمرت احتفالات المصريين،اليوم، بثالث أيام عيد الفطر المبارك، حيث خرج المواطنون إلى الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بالإجازة وسط أجواء مناخية معتدلة، وافترش الزائرون المساحات الخضراء بأماكن الترفيه، وحرص العديد على التجول بكورنيش النيل، بينما فضل البعض الذهاب إلى برج القاهرة والمتحف المصرى.


ورصدت «الأخبار»، مظاهر البهجة والمرح والود بين المصريين احتفالاً بالعيد، ففى ظل أجواء ممتعة ومظاهر النيل الرائعة، تجمع الكثير على الكورنيش فى ممشى «أهل مصر»، وحرص الشباب على التقاط الصور التذكارية «سيلفى» وتبادل الأحاديث العائلية على سور كورنيش النيل.
وقد حرص أصحاب المراكب النيلية على تجهيزها بمكبرات الصوت وسماعات الـ «دى جي» والاضاءة الملونة حتى تكون جاذبة للمواطنين، إلا أن الإقبال فى الساعات الأولى من الصباح كان متوسطًا، ثم بدأ يرتفع بعد الظهر، وبدأت المراكب رحلاتها من منطقة كورنيش قصر النيل والساحل وروض الفرج حتى القناطر الخيرية.


وعلى ارتفاع 187 مترًا عن الأرض وجد عشاق الأماكن المرتفعة ضالتهم فى برج القاهرة للتنزه خلال العيد، فتستطيع من فوقه رؤية القاهرة بمعالمها الكثيرة لتبدو لك الصورة وكأن الأشياء صغيرة للغاية.


واتسمت شوارع منطقة «وسط البلد» بالهدوء فى فترة الصباح ، مع تزايد فى أعداد المواطنين حتى المساء، ومع ذلك  توافد العشرات على دور السينما بالمنطقة، وقاموا بالحصول على تذاكر العروض الصباحية، فى مشهد هادئ بعيدًا عن الزحام، وبينما خلت المحال التجارية من الزبائن، شهدت محال الطعام والعصائر والحلوى إقبالاً ملحوظًا.


وعبر عدد من المواطنين، عن استمتاعهم بالوقت فى اليوم الثالث من العيد، خاصة مع وجود درجات حرارة ربيعية وزحام أقل من اليومين السابقين، مؤكدين أن التنزه فرصة للترفيه عن النفس قبل العودة إلى مشاغل الحياة اليومية بعد انتهاء الإجازة.


ورفعت المولات شعار كامل العدد خلال ثالث أيام عيد الفطر، فشهدت زحامًا كبيرًا على مدار اليوم، وتزين بعضها بوسائل الترفيه التى تعبر عن أجواء العيد.
وتصدرت «الملاهى النهري» المشهد داخل الحديقة، وشهدت إقبالا خاصة من الأطفال الذين استمتعوا بالبدالات النهرية، فى الوقت الذى تجمع فيه الشباب حول مجسمات وتماثيل الحيوانات لإلتقاط الصور فى مناخ مليء بالبهجة، كما حرصت بعض الأسر على إسعاد أولادهم برسم الأشكال على وجوههم بالألوان المميزة.


 وفى حديقة الأزهر، كان هناك تواجد متوسط من قبل الزائرين صباحًا، فهى واحدة من أبرز الأماكن التى تشهد إقبالاً فى الأعياد والمناسبات، ولم يفوت الأطفال الفرصة ولجأوا للهو واللعب على المساحات الخضراء، كذلك التف الشباب والمراهقون حول الأغانى وحرصوا على الاستمتاع بوقتهم.


 وفضل العديد من المواطنين زيارة المتحف المصرى بالتحرير، والاستمتاع برؤية الحضارة المصرية القديمة، فشهد المتحف إقبالا ملحوظًا منذ الصباح وأخذ العدد فى الزيادة مع مرور الوقت.


واصطف طابور قطع التذاكر والدخول يجمع الزوار المصريين والأجانب، وسيطر على المشهد الأطفال المتحمسون لرؤية القطع الأثرية الثمينة التى يضمها المتحف، والتعرف على أسرار الحضارة الفرعونية القديمة، فى أجواء مليئة بالبهجة.