الشيخ الغزالى هو واحد من أهم الدعاة المعاصرين وقد أخذ على عاتقه حمل الدعوة الإسلامية طوال حياته، ولم يكتف بالدعوة فقط بل كان مفكر إسلاميا عظيما ترك بصمة واضحة استمرت حتى الآن.
حمل الشيخ الغزالى فكرا نيراً يدعو لليسر بعيداً عن التشدد والتغلظ في الدعوة والمعاملة، كما أنه كان يدعو بأسلوب أدبي راقي في القول والكتابة حتى لُقب بأديب الدعوة.
شغل محمد الغزالي العديد من المناصب منها وكيل وزارة الأوقاف المصرية، ومدير المساجد المصرية وعمل كأستاذ في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وكذلك رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري.
وفى حقبه الستينيات عندما كان الغزالى يشغل منصب مدير المساجد صرح بأن زيارة المقابر يوم العيد ليست من سنة الإسلام ولا من التقاليد الشرعية عند المسلمين الأوائل، ولكنها أفعال العامة من الذين لا يعرفون الدين وفقا لما نشرته حريدة أخبار اليوم فى 15 مارس 1964.
وتابع الشيخ تصريحه بأن الأصل في العيد هو الفرح وإظهار السرور وتبادل الزيارات والتعاطف بين الناس استنادا لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام "للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
