تونس- أ ف ب:
أعلنت حركة النهضة التونسية أمس أن قوات الأمن أغلقت كافة مقرات الحزب بما فيها مقره المركزي ومنعت العاملين فيها من الدخول إليها، يأتى ذلك غداة القبض على رئيسها راشد الغنوشي مساء أمس الأول، وكان الغنوشي زعيم النهضة ورئيساً للبرلمان الذى تم حله في 2022.
ولم تعلق السلطات القضائية فى تونس على أسباب هذا الاعتقال الذى يأتى غداة تصريحات قال فيها الغنوشي، إن «هناك إعاقة فكرية وإيديولوجية فى تونس تؤسس للحرب الأهلية».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر من وزارة الداخلية لم تكشف عن هويته أن قرار الاعتقال «إثر صدور مذكرة إيقاف من النيابة العمومية بالقطب القضائى لمكافحة الإرهاب» وأنه «سيبقى على ذمة التحقيقات في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها».
ووصفت النهضة في بيانها توقيف زعيمها بأنه «تطور خطير جداً»، مطالبة «بإطلاق سراح الأستاذ راشد الغنوشي فوراً».
