«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يشرح كيف نزل القرآن في ليلة القدر

الشيخ السيد عرفة واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
الشيخ السيد عرفة واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال الشيخ السيد عرفة واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ النبي علمنا أن نتحرى عن ليلة القدر في العشر الآواخر من رمضان، موضحًا أن ليلة القدر أفضل ليالي الدنيا على الإطلاق، لذلك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه، أي أنه جعلها مساوية لثواب الصيام، فقد قال النبي من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: "الله أنزل سورة كاملة اسمها القدر، فإن ليلة القدر خير من ألف شهر، كل الكون يحتفل بهذه الليلة، لأن الملائكة تتنزل فيها وهذا أمر عظيم من عند الله عز وجل، فقد نزل القرآن فيها".

اقرأ أيضا| شيخ الأزهر: الدعاء عبادة مأمور بها في آيات الله

وتابع: "الناس يسألون كيف نزل القرآن، فالقرآن له 3 تنزلات، الأولى أنه نزل من عند الله إلى اللوح المحفوظ، والنزول الثاني أنه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، والنبي قال عن بيت العزة إنه بمحاذاة الكعبة يدخله كل يوم 70 ألف ملك لا يخرجون منه إلى أن تقوم الساعة، والنزلة الثالثة، هي أن سيدنا جبريل نزل به على قلب الأمين المكين محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا في 23 سنة وهي مدة بعثة النبي".