«الطيب»: مقياس الدين في اختيار شريك الحياة ليس كما يتصوره البعض

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن توجيهات الرسول –صلى الله عليه وسلم- لشباب أمته فتيان وفتيات، أن مقياس اختيار الزوجة الدين بعد المال والجمال والحسب والنسب، وتوقف عند الدين ولم يتوقف كثيرًا عند باقي المقاييس؛ لكون الإسلام يؤسس بنيان الأسرة على قواعد صلبة وأسس متينة ذات أثر ممتد في استقرارها وبقائها، وهذا لا يتوفر في المقاييس الأخرى.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "cbc"، اليوم الأحد،  أن جوانب الأخلاق لا تقل أهمية وخطر عن العبادات المفروضة، مشددًا على أن الأخلاق الكريمة التي تسع الآخر ولا تعتدي عليه ولا تؤذيه بغير حق هي والإسلام وجهان لعملة واحدة، منوهًا بأنه إذا صحت الأخلاق صحت العبادات وصح التدين. 

اختيار شريك الحياة

وأكد الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن مقياس الدين في اختيار الزوج والزوجة ليس هو ما يتصوره البعض مما يتعلق بجانب العبادات وكفى، وأن التدين هو الاجتهاد في الصلاة وقيام الليل وصوم الاثنين والخميس، فهذه فروض لا يستطيع مسلم أن يناقش في فرضيتها ووجوبها، ولكنها لا تستوعب كل جوانب هذا الدين العظيم، ولكن هناك جوانب أخرى هي من صلب الدين وجوهره وهي الأخلاق.

اقرأ أيضا:شيخ الأزهر: الإسلام يبني الأسرة على أساس الأخلاق والقيم الإنسانية