بدون تردد

الكتيبة «101»

محمد بركات
محمد بركات

ليس من المفاجأة فى شىء على الإطلاق لى أو لغيرى من المواطنين موجة الغضب الشديد والانفعال المنفلت التى أصابت قوى الشر وفلول جماعة الضلال والإفك تجاه ما تقدمه حلقات مسلسل «الكتيبة 101» على شاشة التليفزيون منذ بداية الشهر الكريم.

بل على العكس من ذلك لقد كان ولايزال هذا هو رد الفعل الطبيعى والمتوقع، من هؤلاء الكارهين لمصر وشعبها، والساعين بكل الحقد والشر للنيل من استقرار وسلامة وأمن وأمان شعبها.

وذلك التوقع يعود فى أساسه وجوهره، إلى إدراكنا لمدى السواد الذى يضمرونه داخل ضمائرهم الخربة ونفوسهم المريضة لمصر والمصريين، رغم حرصهم على الادعاء بغير ذلك.

فقد ظلوا حريصين على ادعاء الطيبة طوال سنوات الكمون والتقية، منذ نشأتهم فى أحضان الاحتلال البريطانى «عام 1928» وحتى «عام 2011» الذى كان محطة فارقة فى تاريخهم الأسود نظرا لما جرى خلاله وبعده من انكشاف وظهور لحقيقتهم المتطرفة والظلامية، الكارهة لمصر وشعبها والمتآمرة على الدولة والوطن.

من أجل ذلك لم يدهشنا أو يفاجئنا رد فعلهم الغاضب والمنفلت والكاره لمسلسل «الكتيبة 101»، لأنه يظهر ويوثق الحقيقة فيما كانوا يريدونه لمصر، وما قاموا به مع قوى الإرهاب والشر من جرائم دموية وإرهابية على أرض سيناء، وما كانوا يسعون إليه من استلاب وضياع لجزء غال من أرض الوطن.

هم يكرهون الكتيبة «101» لأنها مثال حى لبطولات الجيش المصرى، ولإيمانه الذى لا يتزعزع بالله وحبه للوطن وتقديسه لتراب مصر وكل حبة رمل من أرضها، ودفاعه الصلب عن كل شبر من ترابها المقدس.

هم يكرهونه لأنه يسجل ويقدم الوقائع الحقيقية للمعركة المقدسة لرجال القوات المسلحة المصرية، ضد قوى الظلام والإرهاب وعصاباتهم الجبانة، التى حاولت اقتطاع جزء من الوطن وتحويله إلى وكر ومركز للإرهاب والإرهابيين.

هم يكرهونه لأنه يسجل الوقائع الحقيقية لهزيمة الإرهاب والإرهابيين، على أيدى أبطال مصر الشجعان من رجال القوات المسلحة، الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء للوطن واستشهدوا دفاعا عن مصر وأرضها وشعبها.