سلطت تقارير صحفية أوروبية، عن الخسائر التي تعرض لها نادي تشيلسي الإنجليزي، خلال الفترة الأخيرة والتي تفاقمت منذ انتقال الملكية إلى تود بوهلي.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإنه يتوجب على البلوز في بطولة دوري أبطال أوروبا لتقليل خسائرة، مشيرة في الوقت إلى صعوبة هذا الأمر في ذلك الصدام المرتقب مع ريال مدريد في ربع النهائي.
وأصبح البلوز أول نادٍ إنجليزي يتكبد أكثر من مليار يورو من الخسائر، وتأتي هذه المعلومات من أحدث ميزانية عمومية نشرها تشيلسي عبر موقعه الرسمي ، وحللها الخبير الاقتصادي كيران ماجواير ، الأستاذ ورئيس البوابة الاقتصادية Price of Football .
وكان قد أعلن تشيلسي الموسم الماضي عن خسائر صافية بلغت 140 مليون يورو (قبل وصول بوهلي الذي اشترى النادي من رومان أبراموفيتش )، سوق الانتقالات التاريخي لعام 2022/23: لم يتم احتساب 611 مليون جنيه بعد.
واستثمر تشيلسي ، الذي حقق بالكاد 67 مليون يورو من المبيعات هذا الموسم ، أكثر من 600 مليون في 15 لاعبا، لتتجاوز النفقات استثمارات المواسم الثلاثة الأخيرة لأبراموفيتش (410.2) .
لذلك ، من المحتمل أن تتضمن الميزانية العمومية التالية خسائر أعلى، حتى لو كانت استراتيجية Blues تتمثل في إطفاء العقود طويلة الأجل مع العقود طويلة الأجل. اعترف بوهلي قبل أشهر: "التزامنا هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المواهب من خلال الاستثمار على المدى الطويل" .
لكن الأمر لا يتعلق بالتعاقدات الكبيرة أو الأجور المرتفعة ، فإن تشيلسي يتكبد كل أنواع النفقات التي تزيد من ديونه. كما يتضح من حسابات النادي المنشورة ، دفع النادي البريطاني 56 مليون يورو لمدراء سابقين مقابل "خدمات تتعلق ببيع الشركة".
مكن أن تدخل الثقب في نقطة "اللاعودة" إذا لم تسر النتائج الرياضية بشكل جيد. قد يكون الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كارثيًا على خزائن النادي اللندني.
عندما فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا عام 2021 ، جمعوا أكثر من 120 مليون يورو من أموال جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. هذا هو المبلغ الذي يحصده الأبطال. لكن إذا وصلوا إلى الدور الـ16 ، فإن الرقم هو حوالي 60 مليون. وإذا وصلوا إلى ربع النهائي ، مثل هذا الموسم ، فإن العدد يتراوح بين 70 و 75 مليونًا.
بالطبع ، سيضطرون إلى بيع اللاعبين. المواهب المحلية هي التي يمكن أن تدر أكبر قدر من الإيرادات.
