الشيوخ: لابد من اتخاذ إجراءات لترشيد مياه الري والزراعة‎‎

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

قال النائب إيهاب وهبة، إن الزراعة تأخذ 80% من المياه،ولابد من اتخاذ إجراءات لترشيد مياه الرى، وهناك حاجة لمشروع قومي يعيد للأرض حيويتها، مما يقلل استخدام الأسمدة والمبيدات، وشدد على ضرورة الاستفادة من البحث العلمي والدراسات والأبحاث بشأن كيفية الاستفادة من المياه.

وأشار إلى أن هناك أهمية كبيرة لترشيد المياه، ونريد معرفة المشروع القومي لتبطين الترع كم تكلفته ومدى الاستفادة منه لأنه مشروع مهم، مؤكدا على ضرورة الاستهلاك الرشيد والآمن للمياه، وتفعيل قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية فيما يتعلق بالحفاظ على المياه وعدم هدرها، والتوعية للمواطنين بترشيد استخدام المياه.

وأكد النائب حاتم حشمت، على ضرورة استخدام كميات المياه المناسبة فى الزراعة وتطبيق استراتيجية الحكومة لترشيد مياه الري فى الزراعة، وشدد على أهمية التوجه نحو تطبيق الرى الحديث والحفاظ على المياه التى تعتبر أمن قومي.

وقال النائب نبيل دعبس، بالاستفادة من الطرق التى تحافظ على المياه مثل معالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها لمياه صالحة للرى، وكذلك محطات تحلية المياه.

وتسائل النائب أحمد شعبان: أين الفكر الاستراتيجي المستقبلي بشأن سد العجز المائي فى ظل الزيادة السكانية؟.

وأكدت النائبة سلوى الحداد، على أهمية دور الإعلام فى التوعية بترشيد استخدام المياه.

وقال النائب محمود سامى الإمام: نريد أن يتسع الموضع ليس لمجرد توفير مياه الرى إلى وضع استراتيجية للحفاظ على المياه وترشيد استخدامها"، متسائلا عن مشروع تبطين الترع وجدواه، وعن مشكلة المياه فى الدلتا وقول بعض المزارعين هناك إنهم لن يستطيعوا استخدام طرق الري الحديث.

اقرأ أيضا | عضو بالشيوخ يطالب وزير الري بكشف خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه

وقال النائب حازم عمر، رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية: فى مصر وصلنا لمرحلة متقدمة جدا ننافس بها أكثر الدول ذات الكفاءة فى إعادة استخدام المياه، ونريد نموذج محاكاة للتحديات التى تواجه الدولة المصرية وخاصة الجفاف، وأن تكون هناك خطة كاملة وشاملة وربط كل الأمور مع بعضها.  

من جانبها، أكدت النائبة نهال المغربل، على أهمية وجود خطة متكاملة وآلية للمتابعة لمعرفة ما يتم اتخاذه فى تطبيق استراتيجية ترشيد المياه.


فيما أكد النائب أبو النجا المحرزي، أن وزارة الري من أنجح وزارات الحكومة، مشيرا إلى مشروع تبطين الترع فى صعيد مصر.