يعتقد البعض أن احتساء القهوة والشاي يؤديان إلى الجفاف وزيادة خطر الإصابة بالحصوات الكلوية، ولكن أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الشاي والقهوة يمثلان دورًا واقيًا للإصابة بالحصوات الكلوية.
وأشارت دراسات علمية إلى أن الذين يشربون القهوة أو الشاي كانوا أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى من الذين لم يشربوا سوائل تحتوي على الكافيين، وفي إحدى الدراسات تبين أن الماء يزيد من تدفق البول وفقا ل«فيتو»
مما يؤدي إلى زيادة الحماية ضد الحصوات حيث إنه كلما شربت المزيد من القهوة أو الشاي لكل 200 مل شراب إضافي تشربه ينخفض خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 13%.
فوائد القهوة للكلى
وعندما يتعلق الأمر بالقهوة، قد يكون احتساء فنجان من حين لآخر خيارًا جيدًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى على الرغم من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث والتحري واللجوء إلى إجراء دراسات جديدة مستقبلًا.
اقرأ أيضًا| هذه أفضل فاكهة للصائم بين وجبتي الإفطار والسحور
ونشرت مجلة «أمراض الكبد السريرية والتجريبية» تقريرًا حول باحثين في مستشفى إندرابراسثا أبولو بالهند ولاحظ المؤلفون في عام 2016 أن «استهلاك القهوة مفيد للصحة بشكل عام، وصحة الكبد بشكل خاص».
وقالوا: «يرتبط استهلاك القهوة بتحسين إنزيمات الكبد، خاصة في الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد».
ويبدو أن المشاركين الذين أصيبوا بمرض كبدي سابق استفادوا من استهلاك القهوة.
وكان المشاركون الذين تناولوا أكثر من كوبين من القهوة يوميًا أقل عرضة للإصابة بتليف وتشمع الكبد.
وأوضح الباحثون: «حدوث التليف المتقدم وتليف الكبد أقل بين من يشربون القهوة».
وحذر صندوق الكبد البريطاني :
«على الرغم من أن شرب القهوة قد يحميك من الإصابة بأمراض الكبد، فإن هناك عوامل أخرى أساسية».
وعلى الرغم من أن شرب القهوة يمكن أن يكون مفيدًا لأولئك «الذين لديهم بالفعل درجة معينة من تلف الكبد، فإنه إجراء وقائي واحد فقط.
ولا تزال صحة الكبد الجيدة تتوقف على تناول نظام غذائي جيد، وشرب الكثير من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام».
