اتفقت هولندا وجارتها بلجيكا، على الاستحواذ بشكل مشترك على أربع فرقاطات للحرب ضد الغواصات، بقيمة 4 مليارات يورو (4.4 مليار دولار).
ووفقًا لخطاب شراء أرسل إلى البرلمان الهولندي في وقت سابق من هذا الأسبوع، سيتم استخدام السفن "القوية" للتصدي لمجموعة واسعة من أصول العدو السطحية وتحت الماء.
وسيتم تسليم اثنين منهم إلى البحرية الملكية الهولندية اعتبارًا من عام 2029، بينما سيتم تسليم الاثنين الآخرين إلى البحرية البلجيكية في عام 2030.
وخصصت أمستردام في البداية 1.9 مليار يورو (2 مليار دولار) للاستحواذ، لكنها زادت التمويل بمقدار 251 مليون يورو (274 مليون دولار) بسبب متطلبات التصميم الإضافية لفرقاطات أكثر هدوءًا ومقاومة للصدمات.
كما خصصت بلجيكا حوالي ملياري يورو (2.2 مليار دولار) للفرقاطتين ، وهي ميزانية أعلى بقليل من توقعات 2018 بسبب قرار إضافة المزيد من الأسلحة وأجهزة الاستشعار الحديثة، ومن المتوقع أن يوافق البرلمان الهولندي رسميًا على الاستحواذ في 19 أبريل.
ووفقًا لوزارة الدفاع الهولندية، هناك العديد من المكونات والأسلحة التي يجب تركيبها في فرقاطات ASW ومع ذلك هناك حوالي 40 منهم لم تتم الموافقة عليها بعد.
وستكون تاليس هولندا مسؤولة عن دمج أنظمة التحكم في النيران والرادار ، والتي ستساعد أطقم العمل على تحديد الأسلحة الفعالة ضد تهديدات معينة.
وستحتوي الفرقاطات أيضًا على أحدث أجهزة السونار والاتصالات ومعدات الحرب الإلكترونية.
وفيما يتعلق بالتسليح، اتفق البلدان على تجهيز السفن الحربية بمدفع 76 ملم ، مدفعين عيار 40 ملم ، وأنظمة أسلحة عن بعد لتوفير حماية قوة بزاوية 360 درجة.
كما ستتباهى أيضًا بطوربيدات Raytheon Mk54 ، وصواريخ Rolling Airframe ، وصواريخ Evolved Sea Sparrow ، وصواريخ Kongsberg's Naval Strike.
هذا ويمكن استيعاب ما مجموعه 115 من الأفراد العسكريين من قبل كل فرقاطة ASW.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها هولندا وبلجيكا في مشروع دفاعي ، حيث تشترك الدولتان أيضًا في شراء سفن التدابير المضادة للألغام، ومع مشروع الفرقاطة المضادة للغواصات ، سيتعاون الحليفان في تصميم السفن واقتنائها واستخدامها وصيانتها.
وقالت الوزارة إن التعاون لن يوفر التكاليف فحسب ، بل سيفيد التعاون الدولي أيضًا، فيما قال وزير الخارجية الهولندي كريستوف فان دير مات: "من خلال تعاوننا ، تتخذ بلجيكا وهولندا الخطوة التالية في مجال التعاون الدفاعي الدولي". وأضاف: "بلداننا في طليعة هذا في أوروبا."
