ذكرى وفاة درية أحمد.. قصة اعتزالها للتفرغ لابنتها النجمة المشهورة

درية أحمد
درية أحمد

تحل اليوم 3 أبريل ذكرى وفاة الفنانة القديرة درية أحمد والتي رحلت عن عالمنا بعد أن قدمت عددًا من الأعمال الفنية التي تظل محفورة في وجدان المشاهد العربي.

 

حياتها الشخصية


اسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن ولدت لأسرة بدوية عام 1923، واتجهت للغناء فى سن صغيرة، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة، ولها العديد من الأغنيات واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى سنة 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقه بأداء شخصية خضرة فى عدة أفلام مثل مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلى، والعاشق المحروم.

وما لا يعرفه الكثير أن الفنانة درية أحمد، هي والدة النجمة سهير رمزي، وقد اتخذت قرار اعتزال الفن من أجل التفرغ لابنتها خصوصًا بعد دخولها مجال التمثيل.

 

أعمالها الفنية


شاركت درية أحمد في بطولة عدة أفلام منها دلوني يا ناس والدم يحن ، وقد بدأ مشوارها الفني عام 1942 واستمرت به حتى عام 1967.

 

أخفت درية عن ابنتها والدها الحقيقى لمدة 13 عاما، فكانت درية أحمد انفصلت عن زوجها محمد عبد السلام أثناء حملها في ابنتها سهير رمزى، وتزوجت بعدها من المخرج سيد زيادة وكان هو الأب بالنسبة لها، حتى انفصلت درية عنه عندما كان عمر ابنتها 13 عاما، وعادت مرة أخرى لزوجها السابق.

 

رغم عدم رغبتها في دخول ابنتها الفنانة سهير رمزى مجال التمثيل، الا ان بعد إلحاحها الكبير وافقت ولكنها ضحت بمجدها وفنها واعتزلت التمثيل والغناء حتى تتفرع لابنتها وتقدم لها النصائح، بالإضافة أن تكون معها في كل وقت خوفا عليه من مجال الفن.

 

ابنتها الفنانة سهير رمزي


كشفت الفنانة سهير رمزى في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن بمجرد دخولها مجال التمثيل قررت والدتها درية أحمد الاعتزال للتفرغ لابنتها ومتابعتها في كل مكان حتى تكون رقيبة عليها خوفا من مجال التمثيل، وظلت الصديقة والأخت لها، وعندما قررت سهير رمزى الاعتزال وتخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدا بهذا القرار، حتى انها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالها التمثيل.