توفي داخل البالتوك.. ذكرى وفاة المخرج كمال سليم

المخرج كمال سليم
المخرج كمال سليم

تحل اليوم 2 أبريل ذكرى وفاة المخرج الكبير كمال سليم الذي ترك بصمة تاريخية في زمن الفن الجميل، وواحداً من أفضل مائة فيلم مصري، وأول فيلم يتعرض لمشاكل الحياة الاجتماعية للطبقة المتوسطة المصرية.

حياته الشخصية 


ولد فى 19 نوفمبر عام 1913 بحى الظاهر، حصل علي الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية عام 1932، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة السينما، وحاول بعد عودته من فرنسا تعلم اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وامتدت دراسته إلى الفلسفة والأدب والإقتصاد والتصوير السينمائى وأيضاً تعليم الموسيقى وعزف البيانو.

حياته الفنية 

شارك بتلحين أوبريت "بدر الدجى"، وامتدت معارفه الثقافية حيث تلقى دروساً في الرسم على يد صديقه صلاح طاهر، وقام بتمثيل دور الرجل المحبط فى فيلم "ابتسامة الشيطان"، ثم نجح فى الحصول على فرصة لإخراج فيلم "وراء الستار"، بتمويل من صاحب شركة أوديون للاسطوانات ومن بطولة اثنين من عمالقة الغناء وقتها وهما رجاء عبده، و عبدالغنى السيد، لكن الفيلم فشل.

ورغم فشل الفيلم استدعت شركة ستوديو مصر "كمال سليم"، للعمل بها كاتبا للسيناريو بعد كتابته فيلم "الدكتور"‘ إنتاج شركة استديو مصر، واقنع المسئولين فى الشركة بإخراج فيلم آخر من تأليفه ووافق الاستديو على إنتاج الفيلم، والذى يحمل اسم "الحارة "، والذى تغير اسمه إلى "العزيمة"، فحقق نجاحاً كبيراً.

كما قام بإخراج العديد من الأفلام منها "قصة غرام، ليلة الجمعة، المظاهر، شهداء الغرام، البؤساء، قضية اليوم، إلى الأبد، الدكتور"، وغيرها من الأعمال الفنية.

وفاته

وتوفى المخرج كمال سليم، أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، والذي قام بتأليفه ولكن لم يمهله القدر الفرصة ﻹستكمال إخراجه حيث رحل في 2 أبريل عام 1945، عن عمر يناهز 32 عاما أثناء عمله.

اقرأ أيضا | بداية حب ونهاية حزن لأمير كرارة ومي عز الدين «في سوق الكانتو»|صور