خلال السنوات القليلة الماضية، سيطرت التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي على حياة البشر، وأصبحت ظاهرة التصوير شائعة بشكل واسع، حيث يرتبط كثرة التقاط الصور السيلفى بإضطراب نفسى ومرض يسمى «هوس السيلفى».
وهذا ما أكده الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ« بوابة أخبار اليوم»: إن هوس السيلفي هو اضطراب نفسي له شقين، إحداهما المبالغة في الأهتمام بحب الذات، وهذا يكون في البنات أكثر منه في الذكور خاصة في مرحلة المرهقة وهذه لا تعتبر مرضية ولا تشكل خطر على الفرد..
اقرأ ايضا:خبير اجتماعي: جروبات الفضفضة على فيس بوك «خراب بيوت»
وأشار فرويز إلى أن الشق الآخر يسمي «بالهوس»، إذ يقوم الفرد بالتصوير في أماكن عالية وخطيرة كالتقاط السيلفي أمام القطارات وهي متحركة والتصوير فوق البرج، وهؤلاء الفئة لابد من اللجوء للفحص النفسي لأن هذه تسمى نوبات الهوس أو ما تسمي بالنشاط الخفيف، وهذا يحدث نتيجة خلل كيمياء الدماغ، تجعل الشخص لديه افراطية للتصوير في أماكن خطرة.
وعن الأسباب النفسية لكثيرة التقاط السيلفى أوضح فرويز أن الشعور بالدونية أوكذلك الحرمان العاطفي من أهم الأسباب التى تؤدي إلى هوس السيلفي، إذ يقوم بعض الأشخاص بالتصوير الكثير حتى يختارون من بينهم صورة واحدة حتى يستطيعوا نشرها على السوشيال ميديا ، تعويضا عن الشعور بالنقص أو الحرمان العاطفي.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص الذين لديهم هوس السيلفى يعانون من النرجسية وحب الذات المبالغ فيه، فيظل ينظر إلى نفسه ويلتقط صور من كل الاتجاهات.
