تسبب خلاف حاد وقع بين أربعة نواب بالبرلمان اللبناني، إلى رفع جلسة اللجان المشتركة ،اليوم الثلاثاء، في مشهد بات يتكرر كثيرا وبصورة دورية –وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
حيث أشارت الصحيفة إلى أن الخلاف وقع خلال جلسة اللجان المشتركة بين النواب، وارتفع الصراخ فساد التوتّر الجلسة، ما أدّى إلى انسحاب نواب كتلتي "الجمهورية القوية" و"الكتائب اللبنانية".
اقرأ أيضا: للمرة الـ11 .. لبنان يخفق في اختيار الرئيس
كما أضافت النهار اللبنانية، إلى أن مشادة كلامية حادة وقعت بين النائبين غازي زعيتر وملحم خلف، ، وبين النائبين سامي الجميّل وعلي حسن خليل، كما انتشرت أنباء تفيد بأن الأمر وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي، كما وصفت النائبة بولا يعقوبيان، ما حدث بأنه لا يليق لمجلس النواب ما صدر خلال الجلسة.
وعلق سامي الجميل عبر حسابه بموقع تويتر عن تلك الأزمة التي تعرض لها وقال "لن أدخل في تفاصيل الإشكال الذي حصل وسأضعه بعهدة الرئيس برّي لنرى كيف سيتعاطى مع ما حصل. إذا أخبرت بما حصل سأكون مساهماً بفتنة يريد البعض جرّ البلد إليها وهذا ما لا نريده. من هنا لن أتحدث عما حصل خلال الجلسة والذي كان يمكن أن يأخذ البلد الى مكان آخر".
وأضاف في تغريدة أخرى "حصل مسّ بمقدسات، فانطلاقاً من هنا اتوجه الى الرئيس برّي إن كان سيعالج الموضوع فهو يعرف كيف يعالجه وإن لم يرغب بمعالجته فتكون الرسالة وصلت وسنرى مع حلفائنا كيف سنتعاطى. البلد والناس والإقتصاد والمؤسسات بخطر ، فنحن بمنأى عن هذا النوع من المشاكل لكن ما حصل لا يمكن ان يمرّ ولن يمرّ".
كما أوضح قائلا "ما حصل اليوم خطير وإن كان أحد النواب قد فقد أعصابه فنحن نمر فوق ما حصل ونتخذ التدابير اللازمة، أما إن كان هناك توجّه سياسي بأن يتعاطوا في البلد بهذا الشكل ويستخدموا هذا المنطق وينظروا للآخر بهذا الشكل، أي أن إذا كان هذا الشيء معمّم، فالمشكلة كبيرة جداً".
وعن خلاف النائبين زعيتر وخلف، أثناء تقديم النائب زعيتر لاقتراح يتعلّق بالبلديات، قاطعه خلف مشدداً على أنه من واجب المجلس أن ينعقد لانتخاب رئيس للجمهورية وليس للتشريع. فطلب زعيتر من خلف التحدث بالنظام وعدم مقاطعته وسرعان ما تطور الأمر إلى بين النائبين.
وعُقدت جلسة مشتركة للجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط في مجلس النوّاب اليوم لدرس جدول الأعمال الذي يتضمن اقتراحات 8 قوانين.
