تدرس السلطات الأمريكية توسيع تسهيل الإقراض الطارئ للبنوك بطرق من شأنها أن تمنح بنك "فيرست ريبابليك" مزيداً من الوقت لدعم ميزانيته العمومية، وفقاً لأشخاص على دراية بالوضع، وفقاً لـ"بلومبرج الشرق".
ويُعد التوسع في عرض مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ أحد الخيارات العديدة محل التقييم في هذه المرحلة المبكرة، ولاتزال الهيئات التنظيمية تسعى جاهدة للتعامل مع انهيار بنكي "سيليكون فالي بنك" و"سيغنتشر" اللذين يتطلبان مزيداً من الاهتمام الفوري.
وهبط سهم "فيرست ريبابليك" بأكثر من 90% هذا الشهر وسط مخاوف من أن يقع البنك، ومقره سان فرانسيسكو، ضحية للقوى نفسها التي تسببت في انهيار 3 بنوك أمريكية في الآونة الأخيرة، وفي حين انهارت هذه البنوك عندما كبدها تهافت العملاء على سحب أموالهم خسائر في قيمة الأصول؛ ظل "فيرست ريبابليك" يعمل.
ويواصل المسؤولون الأمريكيون مراقبة سلامة البنك وتقدمه في توفيق أوضاعه عن كثب لمعرفة أي تغير غير متوقَّع في الوضع.
وقال أشخاص مطلعين، إن الهيئات التنظيمية ترى أن "فيرست ريبابليك" مستقر بما يكفي للعمل دون أي تدخل فوري، و يحاول البنك ومستشاروه التوصل إلى صفقة لدعم ميزانيته العمومية .
قال الأشخاص المطلعون إنَّ المسؤولين اكتشفوا إلى أن ودائع البنك مستقرة، وليست عرضة لهذا النوع من التدافع المفاجئ والشديد الذي دفع الجهات التنظيمية إلى فرض حراسة على "سيليكون فالي بنك" في غضون أيام قليلة.
وبرغم أن "فيرست ريبابليك" لديه مشاكل هيكلية في ميزانيته العمومية؛ فإنه يملك سيولة لتلبية احتياجات العملاء بينما يبحث عن حلول، ويتضمن ذلك 30 مليار دولار أودعتها أكبر البنوك في البلاد هذا الشهر.
والجدير بالذكر، أنه امتنع ممثلو الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع و"فيرست ريبابليك" عن التعليق. ولم يصدر بعد تعليق عن وزارة الخزانة.
اقرأ أيضا وزير الزراعة يبحث الترتيبات النهائية للانتقال إلى العاصمة الإدارية
