أحمد عادل الجمل
كثيرا ما ستجد في الحياة امرأة جميلة، لكن لن تقابل كل يوم امراة تجمع بين الجمال والذكاء وقوة الشخصية، وهذا ما تتمتع به النجمة اللبنانية ذات الحضور الطاغي، نادين نسيب نجيم، فهي توجت بملكة على بلد الجمال العربي، لبنان، حينما حصدت لقب ملكة جمال لبنان عام 2004، كما أنها أم لطفلين وتملك أراء جيدة في مجال التربية، ورغم فشل تجربتها الأولى في الزواج لكنها تعتبر حياتها حكاية رومانسية أجمل من كل قصص الدراما، وبجانب كل ذلك فهي تملك موهبة مميزة في مجال التمثيل، بدأتها منذ عام 2009 وتألقت فيه خاصة بالأعمال الرومانسية، وزاد من تألقها الثنائية التي صنعتها مع النجم السوري قصي الخولي في أعمال مثل “خمسة ونص” و”2020”.
في السطور التالية تفتح نادين قلبها بكل جرأة وصراحة للحديث عن عملها الأخير “وأخيرا” والمنتظر عرضه في رمضان، والذي يجمعها أيضا بقصي، كما تتحدث عن حياتها الشخصية وخطوبتها الشهيرة الأخيرة التي جذبت أنظار متابعيها عربيا من المحيط إلى الخليج.
في البداية.. ما الأسباب التي جذبتك للعمل للمرة الثالثة مع النجم قصي خولي بمسلسل واخيرا في الموسم الرمضاني؟
العمل مع قصي ممتع جدا، وأفتخر وأستمتع بالعمل معه، وشرف لأي ممثلة الوقوف أمامه، وما جذبني للعمل أنها قصة جديدة ومشوقة وبها أحداث وتفاصيل جديدة وغريبة “تحرق الأعصاب”.
كيف كانت إستعداداتك الخاصة للشخصية؟
بالبحث والبحث والبحث، عن كل التفاصيل التي تخدم الشخصية، خاصة في ماضيها، والأبعاد النفسية لديها منذ الطفولة، لأنها شخصية غامضة ومعقدة ومتناقضة.
ما طبيعة شخصيتك في العمل؟
“خيال” شخصية ذكية وقوية وفيها تناقض، تتعاطف معاها أحيانا وتشعر أنها مظلومة وتطمح للوصول دائما للهدف حتى لو كلفها ذلك حياتها، وأحيانا أخرى تشعر أنها غامضة وتخفي ورائها مجموعة من القصص وماضي مؤلم، لكن دائما تشعر أن هناك مبرر لأفعالها حتى وقت أخطائها، لكن المشاهد سيحتار هل هي شخص جيد أم سيء.
كيف ترين المنافسة في الموسم الرمضاني المقبل؟
المنافسة ستكون قوية ومثيرة مثل كل عام، لأنه سيكون هناك مسلسلات كثيرة وقصص جميلة ومثيرة، وأتمنى النجاح والتوفيق للجميع، فالنجاح والتوفيق رزق من عند الله، كما أتمنى أن يحالفني الحظ، وينجح مسلسلي “وأخيرا”، ويلقى قبول وإعجاب الجمهور، خاصة أنه يشاركني البطولة كوكبة من النجوم، أمثال منى واصف وزينة مكي وعادل كرم وسعيد سرحان، والمسلسل تأليف وإخراج أسامة عبيد الناصر وإنتاج شركة “الصباح إخوان”.
شكلت ثنائي ناجح مع النجم السوري قصي الخولي بعد تعاونكما في عدد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل “خمسة ونص” و”عشرين عشرين”.. كيف تجدين العمل معه؟ وماذا عن تجربتكما الثالثة؟
أحب العمل معه لأنه أخ لي، وصديقي وشريكي في كل شيء، وأنا أشعر براحة نفسية حينما أتواجد معاه، ونضحك كثيرا في الكواليس، لكننا ايضا نجتهد في عملنا بشكل يثير إعجاب باقي فريق العمل، لكن دون الشعور بالملل، بالعكس تكون طاقتنا دائما إيجابية طيلة فترة التصوير، كما أتمنى أن يزداد تعاونا في الفترة المقبلة، فأنا استمتع بالعمل معه جدا.
قصص الحب والرومانسية هي المحور الرئيسي الذي جمعك بقصي خولي في الأعمال السابقة بإختلاف الأحداث والقصص.. بما تتميز قصة الحب بينكما في “وأخيرا”؟
هذه المرة القصة مختلفة لأنها قصة حب شبه مستحيلة، فقد تجمعهما مشاكل كثيرة يحاولان في أوقات التغلب عليها، لكن أحب أن تشاهدوا وتحكموا، فأنا لا أريد حرق تفاصيل العمل.
هل فعلا كانت أجواء خطوبتك مفاجأة لك؟
مفاجأة من العيار الثقيل، وأسعد مفاجأة في حياتي، فقد كنت أعمل ومنهمكة بالتصوير، وكنت مرهقة جدا، وإذ بأصدقائي يقولون لي “تعالي نغير جو”، وذهبنا لتناول العشاء في مكان هادئ، وطلبوا مني إرتداء ملابس تناسب السهرة في هذا المكان، وذهبت معهم، لكن فوجئت بهذا الحدث الرائع، وهو الاحتفال بعيد ميلادي، حتى جاءت المفاجأة الأكبر، ولم تكن لي وحدي، بل لكل الحضور، حينما فوجئنا بخطيبي يركع أمامي ويقول لي “تتجوزيني”، وقتها لا يمكن وصف مشاعري.
هل تم تحديد موعد لحفل الزواج؟
صراحة لم نحدد موعد بعد، لكن سيكون قريبا.
هل توجد شخصية رومانسية جسدتيها قريبة من حالة الحب التي تعيشيها الآن؟
لا يوجد، فأنا تعديت قصص الحب والرومانسية، وأصنع رواية وقصة حب خاصة بي أنا فقط.
نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 23/3/2023
أقرأ أيضأ : أبرز المسلسلات السورية اللبنانية في رمضان 2023
