تحل اليوم السبت ذكرى رحيل الفنان أحمد حلاوة الذي توفي في 25 مارس ٢٠٢٢، إثر إصابته بـ فيروس كورونا، ودخل على إثره مستشفى العزل، وتدهورت حالته الصحية وفقد النطق ودخل في غيبوبة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولد الفنان أحمد صلاح رجب رمضان حلاوة في 7 يناير، 1949 وهو ابن شقيق الفنان الكبير الراحل فايز حلاوة وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الهندسة وحصل على شهادة البكالوريوس وتخرج من قسم هندسة الاتصالات وذلك في عام 1969، درس في معهد ليوناردو دافنشي وحصل على شهادة الدبلوم في قسم الديكور.
ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على البكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج ثم استكمل الدراسات العليا في المعهد كما درس أيضاً في جامعة الفن المسرحي والسينما في مدينة بوخارست بدولة رومانيا وحصل منها على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون وذلك في عام 1994. كانت رسالته تحت عنوان تقنيات إخراج الكوميديا في المسرح المصري المعاصر ثم أصبح دكتور في كلية الآداب جامعة حلوان يدرس المسرح.
بدأ نشاطه في المسرح وقد تدرج الفنان الدكتور أحمد حلاوة في عدة مناصب منها معيد في قسم التمثيل والإخراج بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، و أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بوزارة الثقافة، وقام بتدريس المسرح بكليات التربية النوعية بالإضافة إلى عمله مخرجاً متميزاً بالمسرح القومي ومشرفاً فنياً لمسرح الطليعة عام 1994
وساهم في إنشاء قسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان كأستاذ في قسم التمثيل و الإخراج حيث قام بإخراج وتأليف العديد من المسرحيات التي مثلت مصر في المهرجانات العالمية والمحلية وحصل على العديد من الجوائز الفنية.
بدأ في مطلع السبعينات وذلك من خلال دوره في مسرحية بعنوان “السيرك الدولي” والتي تم عرضها في عام 1970، ثم قدم دور الدكتور منصور في فيلم “بنت اسمها محمود” والذي تم عرضه في عام 1975 وذلك مع الفنانة سهير رمزي، توالت أعماله الفنية وتميز بصوته وأدائه المتميز وشخصيته المحبوبة التي تقدم الكوميديا بطريقة مميزة.
المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم
