الوكالة الذرية: الوضع فى زابوريجيا «محفوف بالمخاطر»

ميدفيديف: محاولة اعتقال بوتين ستصبح سببًا للحرب

 دميتري ميدفيديف
دميتري ميدفيديف

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى ميدفيديف، أن محاولة اعتقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الخارج بقرار من المحكمة الجنائية الدولية ستصبح سببا للحرب، وقال إن العلاقات بين روسيا والغرب تعد الآن الأسوأ على مدى التاريخ.

وأضاف أن استمرار الغرب فى تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدى إلى نشوب حرب نووية، وأوضح أن تنفيذ خطة الصين للتسوية السلمية يتطلب إرادة كما يجب دراستها فى موسكو وواشنطن وكييف.

وتعليقا على قرار بريطانيا تصدير قذائف اليورانيوم المخصب إلى أوكرانيا، قال السفير الروسى فى واشنطن، أناتولى أنطونوف إنه يدفع العالم إلى خط خطير وراءه كارثة نووية. وقال منسق مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربي، إن القذائف نوع شائع من الذخائر، ويتم استخدامه منذ عقود.

ومن جهة أخرى، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسى من أنّ الوضع فى محطة زابوريجيا النووية لا يزال «محفوفاً بالمخاطر» بسبب استمرار انقطاع آخر خط كهربائى منذ أول مارس.

وأضاف أنّ المحطّة تتزوّد بالكهرباء من خط خارجى ، وأن أيّ ضرر قد يصيبه سيؤدّى إلى انقطاع كامل للكهرباء التى تعد عنصرا أساسيا للسلامة لأنها تضمن تبريد المفاعلات.

ودعا «جميع الأطراف للالتزام بضمان السلامة النووية للمحطة». فى المقابل، كشف عضو المجلس الرئيسى للإدارة الإقليمية فى زابوريجيا، فلاديمير روجوف، أن سلطات كييف تستعد للقيام باستفزازات ضد المحطة النووية من خلال القيام بأعمال إصلاح وهمية وفصل خط الطاقة الاحتياطي.

ميدانيا، وقالت المخابرات العسكرية البريطانية أمس إن روسيا استعادت السيطرة جزئيا على الطرق المؤدية إلى بلدة كريمينا بشرق أوكرانيا، بعد أن اضطرت قواتها إلى التراجع من المنطقة فى وقت سابق من العام الجاري.

وفى تصريحات لصحيفة «دويتشه تسايتونج» قال الرئيس التشيكى بيتر بافيل إن بلاده لم تعد قادرة على مساعدة أوكرانيا عسكريا من خلال توريد الأسلحة، وذلك بسبب النقص الذى تعانى منه مستودعاتها العسكرية.

اقرأ ايضاً | اشتباكات عنيفة ومواجهات بين الشرطة ومحتجين خلال مظاهرات باريس