وشهد التعليم الجامعي فى سيناء طفرة كبيرة، فقبل عام 2014 كان هناك جامعتان فقط؛ هما: جامعة سيناء الخاصة، وجامعة قناة السويس فرع العريش، ولكن الدولة قامت بإضافة 8 جامعات جديدة بواقع 3 جامعات حكومية وتكنولوجية، و5 جامعات أهلية، وتُعد كل جامعة منها بمثابة مركز تنموى وبؤرة تنمية، ليس فقط على مستوى الجامعة ولكن حولها أيضًا؛ لأنها تخلق نطاقاً تنموياً واسعاً.
وأنشئت الجامعة الأهلية بمدينة سلام فى شرق بورسعيد بتكلفة 3.5 مليار جنيه، وكذلك الجامعة التكنولوجية بمدينة سلام، والذى تم الافتتاح وبدء الدراسة فى العام الحالى بها، وأيضاً تطوير جامعة العريش، والتى كانت مجرد فرع من جامعة قناة السويس، وأصبحت اليوم جامعة مستقلة، يتم عمل بها مختلف التطوير لكل الكليات الموجودة، بتكلفة تجاوزت المليار جنيه، وأيضاً أصبح هناك أفرع فى كل مدن سيناء، حيث جار إنشاء فرع أبورديس لجامعة السويس.
اقرأ أيضًا | مستشفى شرم الشيخ الدولي يحصل على 4 شهادات عالمية
وفيما يخص مجال الرعاية الصحية، فهناك 50 مستشفى ومركزا صحيا، قامت الدولة المصرية بإنشائها وتطويرها فى فترة وجيزة بتكلفة تجاوزت 4 مليارات جنيه، وهناك 12 مستشفى بالكامل بالإضافة إلى 38 مركزا ووحدة طبية موجودة بتطويرها، تعكس أرقى ما وصل إليه العلم فى علم بناء المستشفيات، وهو القائم اليوم على أرض سيناء، كما أن هناك تطويرا شاملا لمستشفى طابا، ومستشفى سانت كاترين.
وكذلك تم تطوير مستشفى شرم الشيخ الدولي، وأصبح أول مستشفى خضراء على مستوى الجمهورية، وذلك تزامنا مع استضافة مصر لقمة المناخ COP27، حيث تطبق كل معايير العمارة الخضراء، بالإضافة إلى تطوير مستشفى أبورديس المركزي، والوحدات الصحية التى تقوم الدولة المصرية بتطويرها، وكذا الخدمات الاجتماعية والثقافية الموجودة؛ سواء خدمات التموين، وأماكن ومنافذ إتاحة السلع، والمخابز البلدية والمطاحن، وكذا قصور الثقافة الموجودة فى كل مكان، والمدن الشبابية ومراكز الشباب، التى اهتمت الدولة بصورة كبيرة بتطويرها، فضلاً عن الصالة الرياضية المغطاة فى مدينة العريش، والمراكز الشبابية الموجودة فى كل بقعة على أرض سيناء.
