عاجل

مرض "سرطان الخلايا الحرشفية" في اللسان.. مخاطره وأسبابه؟  

مرض "سرطان الخلايا الحرشفية
مرض "سرطان الخلايا الحرشفية

 

سرطان اللسان، هو نوع من سرطان الرأس والعنق، يحدث السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الانقسام والنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، يمكن أن تشمل الأعراض بقعة أو كتلة على لسانك لا تختفي.

عوامل الخطر الرئيسية هي التدخين وشرب الكثير من الكحول والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، نقلًا عن موقع طبي "cancerresearchuk".

لسانك جزآن:
- لسان الفم
- قاعدة اللسان
يمكن أن يتطور السرطان في أي من الجزأين.

اللسان الفموي هو الجزء الذي تراه عندما تدق لسانك على شخص ما، هذا هو الثلثان الأماميان من لسانك، تندرج السرطانات التي تتطور في هذا الجزء من اللسان ضمن مجموعة من السرطانات تسمى سرطان الفم.

قاعدة اللسان هي الثلث الخلفي من اللسان، هذا الجزء قريب جدًا من الحلق "البلعوم"، تسمى السرطانات التي تتطور في هذا الجزء سرطانات الفم والبلعوم (وضوحا oar-o-farin-gee-al).

أكثر أنواع سرطان اللسان شيوعًا هو سرطان الخلايا الحرشفية (SCC)، الخلايا الحرشفية هي الخلايا المسطحة التي تشبه الجلد والتي تغطي بطانة الفم والأنف والحنجرة والغدة الدرقية والحلق، سرطان الخلايا الحرشفية هو اسم السرطان الذي يبدأ في هذه الخلايا.

- ما هي أعراض سرطان اللسان؟

قد تشمل أعراض سرطان اللسان ما يلي:

- بقعة حمراء أو بيضاء على اللسان لا تزول
- التهاب الحلق الذي لا يزول
- بقعة مؤلمة "قرحة" أو كتلة على اللسان لا تزول
- ألم عند البلع
- خدر في الفم لا يزول
- الشعور بألم أو حرقان فوق اللسان
- مشاكل في تحريك لسانك أو التحدث
- نتوء في الرقبة
- نزيف غير مبرر من اللسان 
- ألم في الأذن "نادر".

من المهم أن تتذكر أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن حالة طبية أقل خطورة، لكن من الأفضل التحقق من الأعراض مع طبيبك فقط للتأكد.

تعطيك الصور أدناه فكرة عن الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه سرطانات اللسان، لكن تذكر أنها قد تظهر بشكل مختلف عن هذا. 

ما هي مخاطر وأسباب سرطان اللسان؟

لا نعرف الأسباب الدقيقة لمعظم سرطانات الرأس والرقبة، ولكن تم تحديد العديد من عوامل الخطر.

- تدخين التبغ "السجائر والسيجار والغليون".
- شرب الكثير من الكحول بانتظام.
- الإصابة بفيروس يسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- فيروس الورم الحليمي البشري، هو نوع من الفيروسات التي تصيب الجلد والخلايا المبطنة داخل الجسم، بالنسبة لمعظم الناس، تتحسن العدوى من تلقاء نفسها ولن يعرفوا أبدًا أنهم مصابون بها.

هذا فيروس شائع لا يسبب أي ضرر لمعظم الناس، لكن لدى بعض الأشخاص، يمكن للفيروس أن يسبب تغيرات في الفم واللسان يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في تلك المنطقة.