قد يعاني غالبية الناس من الصداع، حيث يُصنف على نطاق واسع على أنه صداع أولي لا يوجد فيه سبب محدد بعد التقييم ووهناك صداع ثانوي حيث يسبب ارتفاع ضغط الدم ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والعدوى ، وتجلط الدم في الدماغ ، والصداع الرضحي ، والأورام ، إلخ.
تشرح الدكتورة سونيا تامبي ، استشاري طب الأعصاب بعض أنواع الصداع من أبرزها:
صداع التوتر: هو صداع خفيف إلى متوسط الشدة ، وغالبًا ما يوصف بأنه شعور برباط ضيق حول الرأس، وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع الصداع، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
الصداع النصفي: الصداع النصفي يعيق الصداع بشدة، ويحدث على جانب واحد من الرأس ويستمر من 4-72 ساعات ما لم يعالج بالأدوية، ويصاحب ذلك غثيان أو قيء وحساسية للضوء والصوت.
الصداع العنقودي: يُعرف أيضًا بالصداع الانتحاري بسبب شدة الألم، ويحدث خلف العين ويوصف بأنه طعن في العين، ويصاحب ذلك احمرار في العين ودموع في العين والأنف.
صداع ما بعد الصدمة: يحدث بعد أي إصابة في الرأس أو الرقبة، ويبدأ بعد 7 أيام من الإصابة وقد يستمر حتى شهور.
الأدوية المفرطة في الاستخدام: يميل المرضى الذين يعانون من الصداع المتكرر إلى استخدام مسكنات الألم المتكررة التي تسبب الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية.
صداع الجيوب الأنفية: يحدث داخل الخدين والجبهة. يستمر الألم تقريبًا وقد يكون هناك حمى، انسداد في الأنف ، تنقيط أنفي خلفي من الغشاء المخاطي.
علاج الصداع:
علاج الصداع إما فاشل أو وقائي. في العلاج المجهض ، يأخذ المريض الدواء بمجرد ظهور الأعراض.
في العلاج الوقائي يأخذ المريض دورة من العلاج لمنع حدوث الصداع، ويجب أن تكون هذه الأدوية مصممة خصيصًا لكل مريض حسب العمر والجنس والأعراض المرتبطة به والأمراض المصاحبة وما إلى ذلك.
وما يجب القيام به عند حدوث الصداع، وابحث عن مكان هادئ ومظلم ، اشرب كوبًا طويلًا من الماء ، استلق ، ضع قطعة قماش باردة على جبهتك ، وتناول الأدوية الموصوفة للصداع كما ينصح الطبيب وحاول أن تأخذ قيلولة.
