أكدت د. نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي فى الحوار الوطني، أن مبادرة حياة كريمة طوق نجاة للأهالى الأكثر احتياجاً، حيث انها استهدف تنمية الريف المصري، وتعمل على توفير السكن الملائم، ومياه الشرب النظيفة، والصرف الصحفي لأهل القرى من منطلق الحياة الآمنة حق لكل مواطن.
وأضافت البغدادي، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن مصر كانت تعاني من مشكلة العشوائيات منذ الثمانينات، وتم الالتفات إليها عند سقوط صخرة الدويقة في 2009، حيث تم إنشاء صندوق تطوير المناطق العشوائية برأس مال نصف مليار جنيها.
وتابعت: ولما أجريت الدراسات اللازمة تبين أن هذا المبلغ غير كاف، وتوقفت الخطوات عند الدراسات التي أوضحت وجود ما يقرب من 400 منطقة عشوائية شديدة الخطورة، واستطاعت مصر خلال نقل غالبية ساكني المناطق الخطرة الي مساكن آمنة تتلاءم وكرامة الإنسان من منطلق ان السكن الأمن حق لمل مواطن، وتواجد معها مدارس ملائمة للأطفال، ومستشفيات، ومرافق ثقافية.
اقرأ أيضا|الطماوي: حياة كريمة «مشروع القرن» ويحدث طفرة ملموسة في ملف حقوق الإنسان
وأوضحت مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي فى الحوار الوطني، أن مفهوم حقوق الإنسان تم ترسيخه في إطار المجال السياسي والمجال الصحي، لافته إلى أنه علي رأس ملفات حقوق الانسان؛ الحق في الحياة الآمنة، والحفاظ على الأرواح، لافته إلى أن الحصول على العديد من الخدمات التي تقيم حياة ملائمة تعمل على تحقيق المواطنة، كالحصول على الخدمات الصحية، والخدمات الأساسية كميات الشرب والصرف الصحي والمأوي، والحق في التعليم ،والحق في الثقافة.
وتابعت: استطاعت مصر في السنوات الثمانية الماضية تحقيق قفزات ملاحقة في العديد من المجالات، منها توفير المبادرات الصحية والقضاء على فيروس سي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي علاوة علي الكشف عن الأطفال حديثي الولادة ومحاربة التقزم.
