سنجر: الأمريكان لا يريدون استقرارا في آسيا الوسطى بل تحويلها لـ«منطقة ضباع»

 الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية
الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية

أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، أن من المهم قراءة مشهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وهو انسحاب سريع جعل من أفغانستان طالبان منطقة فصل، أي مصدر تهديد لروسيا والصين.

 

وتابع خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الأمريكان لا يريدون استقرارا في آسيا الوسطى، بل يريدون تحويلها إلى منطقة ضباع، أي تقف هذه الدول في طريق أي مشروع لروسيا والصين في المنطقة، ومنها طريق الحرير، وتمثل هذه الدول استنزافا مستمرا لتفكير ومجهودات روسيا والصين.

 

وتابع أن هناك أطر لفهم إلى أين تتجه آسيا الوسطى، أولها الصعود الصيني أمام التراجع الأمريكي، وبالتالي تبدأ بعض المناطق في الصعود بشكل هرمي على المحيط الإقليمي، فتأتي الدول الكبرى لتدير هذا الصعود بطريقة أدارتها للاتحاد الأوروبي.

 

ولفت إلى أن هذه الدول غنية بالموارد لكنها تعاني من التردي الاقتصادي، وينتظرها تحد آخر وهو أنه في 2035 قد لا يكون هناك حاجة للنفط مثلا، فهذه الدول لا يوجد لديها قوة عسكرية أو قوى اقتصادية حتى تتمكن من صنع تكامل إقليمي يجعل منها قوة عالمية، وبالتالي تظل في حاجة للدول الكبرى وتظل تعيش في فوضى.

 

اقرأ أيضا | خبير علاقات دولية: «منطاد التجسس الصيني» خطوة تنذر بحرب مباشرة مع أمريكا