قال خالد أبو بكر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من فيينا، أن اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت صباح اليوم، ويهيمن الملف النووي الإيراني على أروقتها.
وأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، «الملف شهد سخونة خلال الأيام الأخيرة، وهو ما اضطر المدير العام للوكالة لزيارة إيران، يوم الجمعة والسبت الماضيين، لكن على ما يبدو أن الدول الغربية لم تقتنع بما جاء به جروسي، الذي رفع من شأن تفاؤله بالحديث عن تعاون كبير من جانب إيران مع الوكالة».
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «وعلى الفور اعتبرت الولايات المتحدة وأوروبا أن جروسي لم يدخل في التفاصيل مع الجانب الإيراني وأنه لم يعد بإجابة واضحة عن ذلك التطور الذي وصفوه بالخطير في الملف النووي الإيراني، بوصول إيران إلى درجة تخصيب لليورانيوم وصلت إلى 84%، وهو ما يعني أنها على بعد 6% للحد الذي يسمح لها بإنتاج قنبلة نووية».
واستطرد خالد أبو بكر،: «وعلى إثر ذلك، ما خرج من أروقة الاجتماع أن مشروع قرار يدين إيران من المحتمل أن تتقدم به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا؛ يتهم إيران بعدم التعاون مع الوكالة، وما زاد من خفض سقف توقعات جروسي أن الإيرانيين أنفسهم أعلنوا أن ما أدلى به المدير العام للوكاية بأنهم سوف يسمحون بدخول كاميرات للمراقبة أكثر من أي وقت مضى اعتبروا أن ذلك لم يكن مدرجا في المباحثات، كما أن روسيا دخلت على الخط من خلال مندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا الذي دعا القوى الغربية إلى عدم التسييس غير المبرر للملف النووي الإيراني».
اقرأ أيضا: بلينكن: الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فاعلية للتعامل مع الملف النووي الإيراني
