عاجل

إعادة تشغيل مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وضع آلية عمل محددة لتشغيل مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان؛ لتعظيم الاستفادة من المبنى والخدمات الطبية والتعليمية التي يقدمها لتلك الفئة حيث يضم المركز (عيادات للعلاج السمعي، وغرف للتخاطب، وغرفة للإرشاد الأسري، وغرفة للعب وتنمية المهارات، و(2) غرفة للسلوك المعرفي وتعديل السلوك وصالة للعلاج الوظيفي، وغرفة مكملة للعلاج الحسي، بالإضافة إلى المناطق التي تم تخصيصها للألعاب وفق الاشتراطات المعدة خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة، والمنطقة المخصصة للعلاج المائي والعلاج الطبيعي، ومعمل الحاسب الآلي، وغرفة الفن، وغرفة الموسيقى التي تحتوى على آلات موسيقية حديثة، وورشة عمل الغزل والنسيج، وغرف الإقامة.

اقرأ أيضاً| شباب قرية الصنافين بالشرقية يتبرعون بـ 1256 كيس دم خلال 12 ساعة


طالب المحافظ باعتماد استخدام لائحة التأمين الصحي والعلاج بأجر داخل المركز لحين إصدار قرار من وزير التربية والتعليم باعتماد مجلس إدارة للمركز بشكل قانوني وذلك لتعظيم موارد المركز لتقديم خدماته بالمجان لغير القادرين من ذوي الهمم من داخل وخارج المحافظة.

كما اقترح المحافظ وضع خطة عاجلة للتسويق للخدمات التي يقدمها المركز مع طرح ادارته وتشغيله أمام الشركات الكبرى والتي تعمل في مجال إدارة المنشآت الطبية وذلك لإدارته بالشكل الأمثل ولتغطية نفقات المركز وتقديم الخدمات لكافة المواطنين من مختلف المحافظات. 

وطالب المحافظ من إدارة المركز بتجهيز قرار إنشاء المركز والتأكد من استيفائه لكافة اشتراطات الترخيص من الناحية الطبية والفنية والإنشائية للإستفادة من الخدمات الطبية والتعليمية التي يقدمها.

يذكر أن مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تم إنشاؤه ليستقبل ويقدم خدماته العلاجية لجميع الحالات من المحافظة والمحافظات المجاورة وكذلك حالات من الطلاب من مختلف مدارس التربية والتعليم بمدينة العاشر من رمضان عام 2019، ويُعد واحداً من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة عربياً وأفريقياً، حيث تبلغ مساحته 24 ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى 5200 ألف متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق ويستقبل حالات من الطلاب على مدار الأسبوع من مختلف مدارس التربية والتعليم سواء من الطلاب المدمجين أو من مدارس التربية الخاصة.