خبير آثار: حجر رشيد إكتشف صدفة عن طريق أحد جنود الحملة الفرنسية

حجر رشيد
حجر رشيد

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر، إن اليوم يمثل الذكري 191 لوفاة العالم "شامبليون" والذي رحل عن العالم في 4 مارس عام 1832م، والذي إستطاع فك رموز حجر رشيد، فقد تم إكتشاف حجر رشيد صدفة عن طريق أحد جنود الحملة الفرنسية فى عام 1799م، وقد أطلق علي حجر رشيد هذا الإسم نسبه لإكتشافة في مدينة رشيد، وقد نقش هذا الحجر بثلاثة خطوط هم الهيروغليفية والديموطقية والرومانية.

وأشار "عامر" إلى أن الحجر يعود إلى عام 196 ق.م وهو عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى "بطليموس الخامس"، وقد تم فك رموز حجر رشيد في وذلك فى 27 سبتمبر عام 1822م، وقد تمت الكتابة على الحجر عام 196 ق.م، هذا ويبلغ ارتفاعه الحجر 113 سم، ويبلغ عرضه 75 سم وسمكه ٢٧.٥سم.

وتابع عامر، أن "شامبليون" توصل إلى الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، وتضم أسماء الملوك والملكات، بالإضافة إلى مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم "بطليموس" و"كليوباترا"، وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية، والحجر موجود الآن في المتحف البريطاني منذ عام 1801م بعدما إستولي عليه الإنجليز من الحملة الفرنسية وقت خروجها من مصر.