القصب «الشتل» يزيد الإنتاج.. 800 مليون جنيه لتأسيس محطة بوادي الصعايدة

وزير الزراعة فى زيارة سابقة لمحطة إنتاج شتلات قصب السكر
وزير الزراعة فى زيارة سابقة لمحطة إنتاج شتلات قصب السكر

محصول القصب أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تعتمد عليها الدولة فى إنتاج السكر، ومع توجه الدولة خلال الفترة الماضية نحو تقليل المساحات المزروعة بالمحاصيل الشرهة للمياه، كان لابد من التفكير فى طريقة لزراعة قصب السكر بطريقة يتم من خلالها تقليل استهلاك المياه وفى الوقت نفسه الحفاظ على الإنتاجية الخاصة بالمحصول، ومن هنا بدأ التوجه نحو زراعة القصب الشتل.

خبراء الزراعة أجمعوا على أن زراعة القصب بالشتل يحقق فوائد عديدة منها رفع الإنتاجية الرأسية لمحصول القصب عبر استغلال وحدة المساحة بالشكل الأمثل والاقتصادى، علاوة على أن استخدام الزراعة بالشتل يسهم فى تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل التقاوى المستخدمة وضمان جودتها وخلوها من الآفات والأمراض، مع إمكانية استخدام النظم الحديثة فى الرى والميكنة فى الزراعة والخدمة والحصاد لتقليل تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد أثناء الحصاد.

اقرأ أيضًا | موسم الحصاد.. شاهد رحلة «قطارات القصب» من الأرض للمصنع مباشرة| فيديو

وتطبيقا لهذا الأمر بدأ خلال الفترة الماضية إنشاء محطة إنتاج شتلات قصب السكر بوادي الصعايدة بأسوان، ووصل العمل فى المحطة إلى مراحل متقدمة، حيث أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن ذلك يأتى فى إطار الجمهورية الجديدة والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وأضاف أن محطة وادى الصعايدة تقام على مساحة 80 فدانا لخدمة مناطق زراعة القصب فى محافظة أسوان وغيرها وبطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة فى الموسم «غرس ربيعى وخريفى» بتكلفة تقديرية 800 مليون جنيه.

‏وأكد القصير أن التحول لزراعة القصب بالشتل يحقق فوائد عديدة منها رفع الإنتاجية الرأسية لمحصول القصب من خلال استغلال وحدة المساحة بالشكل الأمثل والاقتصادى والذى يتمثل فى ضبط الكثافة النباتية وتجانس توزيع النباتات بالحقل عكس طريقة الزراعة التقليدية، علاوة على أن استخدام الزراعة بالشتل يسهم فى تخفض تكاليف الإنتاج وتقليل التقاوى المستخدمة وضمان جودتها وخلوها من الآفات والأمراض.