« مفروسة أوى »

إمانى ضرغام
إمانى ضرغام

مصاريف التعليم أصبحت لهيب وليس مجرد نار، المدرسة اللى كانت مصروفاتها خمسة آلاف أصبحت بـ ٨٠ ألف فى أولى حضانة، هل المدارس تتعامل بالدولار؟ هل فيها مدرسين بيقبضوا بالدولار؟ هل الكتب التعليمية تساوى كل هذا الفارق؟ رد واحد على هذه الأسئلة: لا!

ما سبب هذه الزيادة غير المبررة ؟ بعض المدارس تدعى أن أولياء الأمور يقبلون على المدارس الأعلى سعرًا حبًا فى الفشخرة الكذابة!

لكن أكيد مش كل أولياء الأمور كده، كيف تحل هذه المشكلة وهل نتركها تتفاقم حتى تصبح مصروفات أولى حضانة نص مليون جنيه وهى تقترب فى بعض المدارس من هذا الرقم؟، ووقتها سيتجه من كان يدفع إلى مدارس الدولة وتصبح الكثافة مضروبة فى ٤! إلحقوا مدارسنا من جشع تجار التعليم.