مدير منطقة أثار أسوان: ظاهرة تعامد الشمس يبلغ عمرها 33 قرنًا

تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني
تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني

كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير منطقة أثار أسوان والنوبة، وكيل وزارة السياحة والأثار بأسوان، أن  ظاهرة تعامد الشمس جاءت على وجه الملك رمسيس بحضور 6300 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم. 

اقرأ أيضاً| الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل| صور

وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن اليوم وسط الأجواء الجميلة وشمس أسوان المتميزه نرى المصري الحديث الذى ضرب مثالاًَ للروعة والجمال في التنظيم العالي جدًا، مثلما ضرب المصري القديم مثالًا للروعة والجمال في قدرته على وتطويع أشعة الشمس لتشرق على وجه الملك رمسيس الثاني، وعلى المعبودات راع وأمون رع ولم ولن تشرق أبدًا على المعبود بتاح، رغم أنه موجود وسط التماثيل كونه معبود الظلام.

وتابع إن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمي الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة "أمون ورع حور" لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.