قال الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي، إنه أجرى 4 آلاف عملية زراعة قلب، لافتا إلى أن حلمه هو دخول زراعة القلب في مصر، لأن هناك مرضى كثيرين صغار وكبار السن في حاجة إلى ذلك.
وأكد يعقوب، خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «أون إي»، أن زراعة القلب تقدمت للغاية، معقبًا: "العالم كله اتفق على إن الموت بيكون بموت جذع المخ، ويجب على الإنسان أن ينفع الآخرين".
وأضاف الجراح العالمي، أنه يجب على الشعب أن يثق في الأطباء والحكومة في مسألة التبرع بالأعضاء، متابعًا: "مصر لازم تساعد نفسها في مسألة زراعة الأعضاء، لأنها هدية من الشعب للشعب".
وأوضح الدكتور مجدي يعقوب، أن التبرع بالأعضاء يكون عند وفاة المخ وهذا الأمر موجود في كل دول العالم، باستثناء مصر، قائلاً: "زراعة الأعضاء في مصر مش ماشية كويس.. والمصيبة فيه سماسرة كتير، وهذه عدم أمانه".
وأكد الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب، أن هناك فروق جوهرية لمسها في رحلته في جراحة القلب في العالم وبين أمراض القلب في مصر.
وأضاف، أن هناك أشياء معقدة ومختلفة بين قلوب المصريين والقلوب في العالم مقارنة ببلدان اخرى، وهذا يعود لأسباب كثيرة في طليعتها الجينات في مصر مختلفة عن جينات العالم، وهذا عنصر مهم جداً، لأن الجينات المسببة للأمراض في مصر قد تختلف عن الخارج.
وأكد مجدي يعقوب، الجراح العالمي،أن زواج الأقارب عنصر هام ومحوري في إصابات أمراض القلب في مصر، ومن ثم فإن اختبارات ما قبل الزواج مهمة للكشف عن احتمالية حدوث الأمراض المختلفة، معقبًا: "زواج الأقارب من أحد أهم العناصر الخطيرة، لأن جين مثل جين تضخم القلب يكون موجود ولا يحدث شيء للفرد، لكن عند تلاقي تلك الجينات في الزواج تحدث فرص كبيرة لتضخم القلب وقد يتعرض المولود لمضاعفات قد تؤدي في النهاية للوفاة".
اقرأ أيضا:مجدي يعقوب: سأظل أعمل حتى الموت
