«الصحة» تبدأ تشديد الإجراءات بالمطارات والموانئ لمنع انتقال «ماربروج»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أصدر قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان منشورًا مهما إلى مديريات الصحة بالتنبيه المشدد على أقسام الحجر الصحي التابعة لها بتوعية المسافرين إلى دولة غينيا الاستوائية بطرق انتقال العدوى لفيروس ماربورج وكيفية الوقاية منها.


وشدد المنشور الذى حصلت عليه بوابة أخبار اليوم على تنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من دولة غينيا الإستوائية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك وفقا لما ما تم إعلانه من منظمة الصحة العالمية على موقعها ودولة غينيا الإستوانية بشأن حدوث (۹) حالات وفاة و(١٦) حالة اشتباه بمرض فيروس ماربورج

 

وكان حدد دليل وزارة الصحة والسكان بشأن التعامل مع فيروس (ماربورج) عددا من المحاذير والإرشادات الهامة حول طريقة التعامل مع المخالطين لمصابي الفيروس المميت التى حذرت بشأنه الصحة العالمية بعد وفاة ٩ حالات مؤخرا به .

ولفتت وزارة الصحة، أن التعامل مع المخالطين يتركز اولا علي تحديدهم ،حيث يعد مخالط (الأشخاص المقيمين مع الحالة، الذين يعتنون بالحالة أوالأشخاص الذي يقومون بإجراء الاختبارات المعملية للحالة أو الأشخاص الذين تعرضوا للمريض صدفة).

نظام مراقبة المخالطين 

وكشف الدليل الذى حصلت بوابة اخبار اليوم علي نسخة منه ،أن يتم تطبيق نظام مراقبة وبائية لصيق لهؤلاء الأشخاص من خلال:

-تسجيل درجة الحرارة لهم يومياً صباحاً ومساءاً على الأقل لمدة ثلاثة أسابيع من تاريخ آخر تعرض للمريض.

 -في حالة تسجيل درجة حرارة 38.5 مئوية لأي من المخالطين يتم عزله. فوراً في المستشفى 

-التحري عن تحركاته خلال الثلاثة أسابيع السابقة لبدء الأعراض

دليل الصحة للتعريف بالمرض 

وأفاد منشور قطاع الطب الوقائي الموجه الي المديريات ،انه وفقا لرصد الصحة العالمية 9 حالات وفاة والاشتباه في 16 حالة بفيروس ماربورج تم اصدار دليلا محددا الإرشادات الصحية للتعامل مع الفيروس، والتعريف بالمرض  والإجراءات الوقائية.

وكشف الصحة ان مرض فيروس ماربورج (MVD) ، المعروف سابقا باسم حمى ماربورج النزفية ، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا، وعلى الرغم من أن هذين المرضين ناتجين عن فيروسات مختلفة ، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيا، كلا المرضين نادرين ولهما القدرة على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية.