«غدر بصديقه ورماه في النيل».. النقض تؤيد حكم الإعدام لقاتل مهندس الدقهلية

" قاتل مهندس طلخا "مهندس الدقهلية"
" قاتل مهندس طلخا "مهندس الدقهلية"

كتب: هاجر عودة

قررت محكمة النقض، اليوم الأحد، رفض الطعن المقدم من "أبو العز" قاتل مهندس طلخا "مهندس الدقهلية" في القضية المعروفة بشهيد الغدر والخيانة وتأييد حكم الإعدام.

اقرأ أيضا| إعادة المرافعة في دعوى مرتضى منصور على قيد ثلاثي الزمالك باتحاد الكرة

 

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد أ. م."، 32عامًا، صاحب شركة بلاستيك، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.

ووجهت النيابة إلى المتهم بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به، وما أن خدعته الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء، وليتم الجريمة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وقال المتهم في تحقيقات النيابة «اللي حصل إني أعرف أحمد عاطف الشربيني بقالي 12 سنة كصحاب، وابتدينا من سنة 2015 التعامل المادي وشغل في البلاستيك، ولما كنت بحتاج منه فلوس كنت بكلمة وباخد منه فلوس، واداني في 2016 مبلغ مالي وقدره 260 ألف جنيه عشان أشغلهم في خامات بلاستيك عشان ياخد ربح 15 ألف جنيه، وخد مني شيكات مقابل فلوسه، واديته أرباح 15 ألف جنيه.

وتابع:" يوم الأربعاء 1/9 كلمني قالي الفلوس جاهزة قولتله اه، ووصل عندي البيت وقعدنا دقيقة قصاد البيت ولبست هدومي وركبنا العربية، وأديته واحنا في العربية قصاد البيت مبلغ مالي 80 ألف جنيه في كيس أسود، وهو ساعتها قالي فين باقي العشرين ألف قولتله هاجبلك بقيت الفلوس، وبعدين اتحركنا على الساعة 8.15 مساءً وروحنا من على كوبري شرنقاش ودوران جديلة وقابلنا واحد صاحبي، واتحركنا ووصلنا عند كوبري الجامعة وبدأت العربية تقطع مني، ولاحظت مؤشر الحرارة كان مرتفعا، فأنا وقفت قبل نص الكوبري في اتجاه حي الجامعة.

وأردف:" أحمد كان وقتها كويس وجاله اتصال من والده، وبعد كدا مراته اتصلت بيه ونزل من العربية يكلمها، وقالى عايز عشرين ألف جنيه الباقي ضروري، وبعدين اتعصب وقالى تاني عايز عشرين ألف جنيه بعصبية، وبعد كدا راح سند على الكوبري لقيته عمال يزعق، وقالي عايز الفلوس وعايز 20 ألف جنيه دلوقتي، ونفخ ومسك في دماغه، ورجع سند على الكوبري الحديد تاني وكان ماسك في إيده الشمال كيس الفلوس والموبيل، وكان واقف عمال يزعق فيا، روحت زاقه راح واقع في النيل، وبعد كدا العربية حطيتلها نص إزازة مياه، لحد ما وصلت للمكتب في طلخا، ورجعت تاني علشان أشوف أحمد طلع ولا لا".