أضواء

كيف كنا وكيف أصبحنا ؟

عبدالله حسن
عبدالله حسن

 مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى منتدى الحكومات الدولى الذى استضافته دولة الامارات العربية المتحدة الأسبوع الماضى كانت فرصة ليعرض الرئيس السيسى على العالم الأوضاع التى كانت فيها مصر فى عام ٢٠١١ والمؤامرة التى كانت تحاك ضدها لتقسيمها وانهيارها اقتصاديا ونشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة بأسرها وكيف تمكنت مصر من تجاوز هذه الأزمة وإفشال المؤامرة بعد خروج ملايين المصريين فى أنحاء البلاد يعلنون رفضهم لحكم الإخوان ومساندتهم للرئيس السيسى ورجال القوات المسلحة والشرطة لإنقاذ مصر، وكان من الطبيعى أن تتحالف قوى الشر ضد مصر وتحاول النيل من كل إنجاز يتحقق على أرضها وتشكك فى كل شيء وتحاول زرع بذور الخلاف والشقاق بين مصر والأشقاء العرب الذين وقفوا إلى جانب مصر وقت الشدة وقدموا كل صور الدعم المادى والمعنوى والسياسى فى جميع المحافل وهم يعلمون أن استقرار مصر وقوتها يعنى استقرار وقوة دول المنطقة.

وضرب الرئيس السيسى المثل بموقف دولة الإمارات بدعم مصر وزيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر وتوفير احتياجات مصر وكذلك دعم الأشقاء فى السعودية والكويت والعديد من الدول العربية مؤكدا أن مصر لاتنسى وقفة الأشقاء إلى جانبها فى الوقت الذى تعرضت فيه لموجة عنيفة من الإرهاب ودفعت مصر الثمن غاليا فى مواجهة هذا الإرهاب بتضحيات أبنائها من أبطال القوات المسلحة والشرطة واستئصال شأفته نهائيا، . 

 يحاول أعداء مصر استغلال هذه الأزمات فى إثارة الشائعات والأكاذيب عن الأوضاع المالية والاقتصادية والترويج للشائعات لإساءة العلاقات بين مصر وأشقائها فى الدول العربية، وقد أكد الرئيس السيسى فى لقاءاته خلال منتدى الحكومات الدولى فى أبو ظبى على عمق وقوة ومتانة العلاقات بين مصر وأشقائها فى الدول العربية وأنها لايمكن أن تهتز أو تتأثر بمثل هذه الدعاوى الباطلة.