أشادت النائبة ولاء التمامي، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، قائله: إنه موقف مشرف للجميع، ويؤكد أن مصر تولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية العربية الأولى.
ونوهت التمامى في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بخطاب الرئيس السيسي خلال المؤتمر الرفيع لدعم القدس بالجامعة العربية، الذي عبر عن الرؤية المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية قولا وفعلا، وتعتمد بشكل أساسي على منع أي تصعيد من كافة الأطراف والحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين والحفاظ أيضا على البنية التحتية الفلسطينية، والمبادئ التي تعمل عليها الدولة المصرية منذ فترة طويلة، والعمل بشكل خاص ومستمر لإرساء السلام والتنمية والتعايش السلمي بما يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وقالت عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي، خلال فعاليات مؤتمر "القدس" رفيع المستوى، عكست ما تقوم به مصر كداعم أول ودائم للقضية الفلسطينية، وما تضعه علي عاتقها بشكل مستمر على التحرك الفاعل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وعلى كافة الأصعدة نحو إعادة الزخم لها والتركيز عليها باعتبارها القضية المركزية للدول العربية، واستمرار الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة وإعادة اعمار دولته.
- هل كان المعراج بالروح أم بالجسد؟ الإفتاء تُجيب
واختتمت التمامى، أن الدعم المصري للقدس ومبادرة مصر السابقة، بتعمير قطاع غزة، يؤكد على شموخ ورفعة السياسة المصرية الداعمة للحقوق الفلسطينية في عهد السيسي، فالقضية الفلسطينية في وجدان مصر وفي قلبها، والشعب الفلسطيني بكامله يقدر هذه الوقفة عبر التاريخ.
