حكم بالسجن المؤبد على جوشوا فيليبس ، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا عندما قتل جارته مادي كليفتون البالغة من العمر 8 سنوات ، لا ينتهك دستور الولايات المتحدة أو الولاية ، وفقًا لحكم صدر بالإجماع عن محكمة الاستئناف الابتدائية.
قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن الأطفال مختلفون عن البالغين ويجب ألا يكونوا مؤهلين لعقوبات إلزامية مدى الحياة، ومع ذلك ، قضت المحاكم بأنه يمكن للقضاة أن يحكموا فرديًا على الأحداث بالسجن المؤبد بعد النظر في جميع الظروف.
فيليبس ، الذي استحوذت إدانته بالقتل عام 1999 على اهتمام البلاد ، يبلغ الآن 33 عامًا ، وقبل عامين في أغسطس ، بكى وهو يدلي بشهادته في جلسة استماع لإعادة الحكم. قال إنه يأسف لما فعله وأنه في الرابعة عشرة من عمره لم يفهم ما كان يفعله.
شهد طبيب نفساني أن فيليبس كان يشعر بالندم حقًا وأنه عانى من والد كان يسيء معاملته لفظيًا وعاطفيًا.
وقال الطبيب النفسي أيضًا إنه يستطيع أن يقول بثقة أنه تمت إعادة تأهيل فيليبس وأن الجريمة - بقدر ما كانت بشعة - لم تكن مؤشرًا على كيفية تصرفه في المجتمع إذا تم إطلاق سراحه من السجن.
بينما أقر قاضي الدائرة وادل والاس بفرصة فيليبس لإعادة التأهيل ، أعاد القاضي الحكم عليه بالسجن مدى الحياة - مع فرصة لمراجعة الحكم بعد 25 عامًا - لأنه ، كما قال القاضي ، لمدى بشاعة الجريمة.
قال والاس قبل عامين: «الطريقة التي هزت بها جريمة القتل والظروف المحيطة أسرة الضحية وهذا المجتمع لا مثيل له في تاريخ جاكسونفيل الحديث».
