أعدت الملف: مروة أنور
لا يمكن لأى فتاة مقبلة على الزواج أن تجهز شقتها دون الذهاب إلى معقل الأقمشة ســواء كانت مفروشـات أو أطــقـم ســرائـر أو ستائر دون أن تذهب لمحلات الأزهر، وعن ذلك تقول مها عوف، ربة منزل: «لا نستغنى عن محلات الأزهر، ففى جهازى حين كنت عروسًا قبل 20 عامًا جئت إلى هنا مع والدتى لأشترى مفروشات شقة الزوجية، والآن جئت بصحبة ابنتى ونكرر المسيرة، ولكن باختلاف الموضة والأسعار»، لافتة إلى أن أسعار الأزهر أقـــل بنحــو 50% عنهـا فى الأماكن الأخرى، والخامات أفضل، ويصل سعر مفرش العروس لـ2500 جنيــه، وســعـر طـقم الســرير المطـرّز يصل لـ400 جنيه.
وتضيف: «العروس زمان كانت تشترى 25 طقم سرير مطرزًا، ومثلها مشجرة، بجانب شراء ثلاثة مفارش أخرى ولحافين فايبر، إضافة إلى تجهيز حجرة الأطفال، أما الآن فتكتفى بشراء مفرش سرير واحد، وآخر قطيفة، و10 أطقم أخرى نصفها مطرز والآخر مشجر ولحاف واحد و2 بطانية».
بينما تقول عزة محيي، ربة منزل: «أتيت إلى الأزهر لشراء مستلزمات المفارش لجهاز ابنتي، ورغم أن الأزهر أسعاره تعتبر أقل مقارنة بها فى المحلات والمولات الأخرى، فإن الأسعار عمومًا ارتفعت، فسعر الستارة السادة الجاهزة الصغيرة 2000 جنيه، لذا اشترينا الستائر السادة القطيفة ذات الطبقة الواحدة».
وتظل الكلمة العليا فى هذا السوق للأقمشة، خاصة السواريهات التى تجذب جميع الفتيات مثل التل والشيفون والحرير والتفتاه بكل الألوان والأشكال، ويقول علاء مرسي، صاحب أحد المحلات: «نحن حريصون على معرفة كل ما هو جديد فى عالم الأقمشة ومواكبة التطور لأنه سوق العرسان الجدد، وتتجدد فيه الموضة كل فترة».
ويرى شرف الدين، صاحب أحد محلات الأقمشــة الســورية بالغــورية: «تعــتبر أســواق الغورية ملجأ لكل السيدات طوال أيام السنة، ولكن يشتد الإقبال على محلات الغورية فى مواسم الأعراس مثل الأعياد والموالد ومواسم الزواج الأساسية، وإن كانت حركة البيع والشراء تراجعت عما سبق».
وتقول فادية عصام: «من فترة لأخرى أجيء إلى هنا لأزور جامع الأزهر، وأتجول فى الأسواق وأشترى أقمشة السواريهات وأقوم بتفصيلها لأحد المحلات المجاورة، والميزة هنا هى تعدد أنواع الأقمشة وجودة الخامات».
نقلا من عدد أخر ساعة بتاريخ ٨ /٢ /٢٠٢٣
اقرأ أيضأ : أهمها فاتورة الشراء .. نصائح تجنبك التعرض للغش التجاري خلال الأوكازيون
