سيد حجاب يكتب: صيّاد الدهشة

 سيد حجاب يكتب : صيّاد الدهشة
سيد حجاب يكتب : صيّاد الدهشة

لا يحتاج سيد حجاب أن يسبق اسمه لقب أو تتبعه أوصاف، فحسبه أن نقول سيد حجاب.. سيد حجاب وكفى، اسمه وحده أيقونة شعرية تحيلنا إلى كل ما هو مدهش وصادق وجميل. سيد حجاب ابن مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية المصرية، نشأ وتربى على ضفاف بحيرة المنزلة، صاحَبَ المراكب وتشرَّب وجدانه أهازيج الصيادين وحكاياتهم مع البحر فخرج ديوانه الأول «صياد وجنية».


تظل أشعاره الغنائية، رغم روعة قصائده وما زخرت به دواوينه من خطابات معرفية وتماسات مع الحكمة وحوارات متجددة مع الموروث الشعبى المصرى والإنسانى بشكل عام هى درة مشروعه وواجهته البراقة وعنوانه الرئيسى الذى يعرفه به ملايين المصريين والعرب حيث كتب أشعاراً لـ«تترات» أعمال درامية شكلت وجدان الناس على مدار عقود.. ومنها «الأيام، الشهد والدموع، ليالى الحلمية» وغيرها. 


سيد حجاب لا يكفيه ملف ولا عشرات الملفات لتحتوى تجربته، ورغم مرور ذكرى وفاته منذ أيام فقد كان  الرحيل 25 يناير حيث شعر كما لو أنه أنجز مهمته فى هذا التاريخ الفارق، فمن المؤكد أنه لا يحتاج لمناسبة رحيل أو ميلاد لتجديد التحية له ومجرد ذكر اسمه فى أى سياق هو مناسبة للحديث الطويل عن هذا الشاعر الأيقونة، وهذا الملف أنجزناه لنقول له: وحشتنا يا عم سيد.


اقرأ أيضاً | أولجا توكارتشوك عن «أسفار جايكوب»: الحقيقي هو ما يحدث تأثيرًا

نقلا عن مجلة الأدب: 

202302012