هذه أخطر الدول المعرضة للزلازل في العالم

زلزال
زلزال

يمكن للزلازل أن تضرب أي مكان في العالم وفي أي وقت، ووفقاً لما ذكره المعهد الجيولوجي البريطاني، فإن أكثر من 80% من الزلازل الكبيرة تحدث حول أطراف المحيط الهادئ، وهي منطقة تعرف باسم «حلقة النار» أو الحزام الناري، وهذا هو المكان الذي يتم فيه إنزال صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفائح المحيطة به، وتعتبر منطقته الأكثر نشاطاً في العالم من الناحيتين الزلزالية والبركانية.

اقرأ أيضًا| كيف حرك زلزال تركيا المميت البلاد بمقدار 10 أقدام؟

يبلغ طول الحزام الناري 40 ألف كيلومتر، وهو يتتبع الحدود بين العديد من الصفائح التكتونية، وضمن ذلك المحيط الهادئ وخوان دي فوكا وكوكوس والأسترالي الهندي ونازكا وأمريكا الشمالية وألواح الفلبين.

كما أن 75% من براكين الأرض- أكثر من 450 بركاناً- تقع على طول الحزام الناري، وأعنف الأحداث الزلزالية على كوكب الأرض تحدث فيه.

كانت أكبر الزلازل المسجلة بشكل فعال على طول الحزام الناري، زلزال تشيلي الكبير بقوة 9.5 درجة عام 1960، وزلزال عام 1962 في ألاسكا بقوة 9.2.

وترجع وفرة البراكين والزلازل على طول الحزام الناري إلى مقدار حركة الصفائح التكتونية في المنطقة.

فعلى طول جزء كبير من الحزام الناري، تتداخل الصفائح عند حدود متقاربة تسمى مناطق الاندساس، أي إنَّ الصفيحة الموجودة تحتها يتم دفعها لأسفل أو انغمارها بواسطة اللوحة أعلاه.

وعندما تنغمس الصخور ، تذوب وتتحول إلى صهارة، وتؤدي وفرة الصهارة القريبة جداً من سطح الأرض إلى نشوء ظروف مهيأة للنشاط البركاني.

الدول الواقعة على خط الحزام الناري

تشيلي، الأرجنتين، بيرو، بوليفيا، الإكوادور، كولومبيا، بنما، كوستاريكا، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، اليابان، تايوان، الفلبين، إندونيسيا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، فانواتو، فيجي، نيوزيلندا، وأجزاء من أقصى شرقي روسيا.

الحزام الألبي
يقع الحزام الألبي "Alpide" في المنطقة الجنوبية من أوراسيا،  ويُعتبر ثاني أخطر حزام زلزالي في العالم، بسبب تسجيل ثاني أعلى معدل للنشاط الزلزالي فيه، بعد "الحزام الناري".

ووفقاً لما ذكره موقع World Atlas، فإن الحزام الألبي يمثل 15% من إجمالي الزلازل في جميع أنحاء العالم. 

ويعد حزام الألبي موطناً لعدد من السلاسل الجبلية التي تمتد على مسافة تقدر بنحو 15 ألف كيلومتر، وتمتد من جاوة وسومطرة إلى المحيط الأطلسي عبر شبه جزيرة الهند الصينية، وجبال الهيمالايا، وجبال ترانس هيمالايا، جبال إيران، القوقاز، الأناضول، والبحر الأبيض المتوسط.

كما تشمل من الغرب إلى الشرق، جبال الأطلس، والألب، والقوقاز، وألبرز، وهندو كوش، وقراقرم، وجبال الهيمالايا.

الدول الواقعة على خط الحزام الألبي
تركيا، اليونان، روسيا، جورجيا، أذربيجان، أرمينيا، العراق، إيران، تركمانستان، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أفغانستان، باكستان، الصين، الهند، نيبال، بوتان، بنغلاديش، ميانمار، تايلاند، لاوس، كمبوديا، فيتنام، ماليزيا، إندونيسيا، الجزائر، تونس، البرتغال، إسبانيا، أندورا، فرنسا، موناكو، إيطاليا، سان مارينو، الفاتيكان، سويسرا، ألمانيا، ليختنشتاين، النمسا، سلوفينيا، التشيك، سلوفاكيا، بولندا، أوكرانيا، المجر، رومانيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك، صربيا، كوسوفو، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، بلغاريا.
أخطر دول العالم المعرضة للزلازل

وفقاً لما ذكره موقع World Atlas، فإن أكثر 10 دول عرضة للزلازل في العالم هي:

اليابان: تقع اليابان في حلقة النار بالمحيط الهادئ، وتحتل المرتبة الأولى في القائمة؛ نظراً إلى النشاط اليومي للزلازل. 
إندونيسيا: تتعرض إندونيسيا للزلازل التي تزيد قوتها على 6.0 درجة كل عام تقريباً، مما يجعلها واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل بالعالم. 
الصين: للصين تاريخ طويل من الزلازل المدمرة التي أودت بحياة الآلاف، في عام 2008، ضرب زلزال قوته 7.9 درجة مقاطعة سيتشوان وخلَّف أكثر من 87000 شخص بين قتيل ومفقود، كان الزلزال الثامن عشر الأكثر فتكاً في كل العصور.
الفلبين: تعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، وبسبب جغرافيتها الجبلية، يمكن أن تؤدي الزلازل أيضاً إلى حدوث انهيارات أرضية مميتة.

إيران: واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، ولها تاريخ من الزلازل المدمرة التي أودت بحياة الآلاف من الناس على مر السنين.

تركيا: تقع تركيا في شبه جزيرة الأناضول بين البلقان وأوروبا الشرقية، وكثيراً ما تتعرض لنشاط زلزالي بسبب موقعها بالقرب من العديد من خطوط الصدع الرئيسية.
بيرو: تقع بيرو في قلب الحزام الناري وتعاني بانتظام من هزات صغيرة.
الولايات المتحدة الأمريكية: أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع مخاطر الزلازل بالولايات المتحدة هو موقعها على طول العديد من خطوط الصدع الرئيسية، وضمن ذلك صدع سان أندرياس وصدع مدريد الجديد.

إيطاليا: إيطاليا عرضة للنشاط الزلزالي بسبب موقعها على خطوط صدع متعددة. وهي الصفيحة الأوراسية ، المحاطة بصفيحة بحر إيجة، والصفيحة الأدرياتيكية ، ولوحة الأناضول، وتضمنت بعض الزلازل الأكثر تدميراً التي ضربت إيطاليا زلزال ميسينا عام 1908 والذي أودى بحياة أكثر من 75000 شخص، وزلزال إيربينيا عام 1980 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 2400 شخص.

المكسيك: مثل العديد من البلدان الواقعة على طول حلقة المحيط الهادئ، فإن المكسيك معرضة للنشاط الزلزالي المنتظم. لحسن الحظ، توجد في البلاد قوانين بناء صارمة وإجراءات طوارئ؛ لتقليل الأضرار في أثناء الزلزال أو الكوارث الطبيعية الأخرى.