السينما المصرية.. الرومانسية منسية في «الفلانتين» !

الفيلم الرومانسي “أنا لحبيبي”
الفيلم الرومانسي “أنا لحبيبي”

أحمد عادل الجمل

تعاني السينما المصرية من قلة الأفلام الرومانسية، لكن دائما ما يكون عيد الحب في 14 فبراير موسم جيد للأعمال الرومانسية من أغنيات وأفلام، في محاولة للاستفادة من حالة الرومانسية بين الشباب في تحقيق أرباح في موسم قصير نسبيا، لكن يبدو أن هذا الموسم لن يرى سوى قلة من أفلام الحب، حيث يقتصر المعروض على عملين فقط.   


العمل الأول تنطلق هو الفيلم الرومانسي “أنا لحبيبي”، والذي يتناول علاقة حب تنشأ بين أثنين تقابلا عن طريق الصدفة، ومع اختلاف حياة كلا منهما تظهر تعقيدات.
الفيلم الثاني “الحب بتفاصيله”، وهو عن قصة حب تجمع شاب وفتاة  يواجها بعض التحديات، ويشهد الفيلم دويتو غنائي بين مصطفى قمر ومحمد نور، وعمل غنائي مشترك بين محمد نور مع مطرب المهرجانات أحمد نافع، وأغنية ثلاثة تجمع نور بالطفل أدهم هيثم.. الفيلم من بطولة محمد نور، ملك قورة .

الناقد رامي متولي يرى أن تراجع الأعمال الرومانسية حتى في عيد الحب، يرجع إلى أن النجاح الأكبر حاليا لسينما الأكشن والكوميدي، بالإضافة لضعف الإنتاج بشكل عام و إقتراب الموسم الرمضاني.
بينما تقول الناقدة ماجدة موريس أن السبب في تراجع الأفلام الرومانسية،  أننا لسنا في زمن الحب، فالواقع الآن مليء بالطلاق والمشكلات الزوجية والعلاقات المادية، وتغير ذوق الجمهور بشكل عام، بالإضافة لرحيل مخرجين ونجوم أشتهروا بتقديم تلك الأعمال، وإهتمام المنتجون بتقديم أعمال تجارية فقط ترتكز على تيمة الأكشن أو الكوميديا، مع غياب دور العرض المستقلة لحساب “شاشات المراكز التجارية”، التي تقدم تذاكر بأسعار مرتفعة ليست في متناول الأسرة.   

وترى ماجدة إن الحل يكمن في دعم الدولة للسينما، والتنوع في الموضوعات المقدمة، كما كان يحدث في السابق، وإن على الدولة الاهتمام بملف دور العرض المهددة بالإغلاق، ودعمها حتى تعود للحياة، وأن تقوم الدولة بدعم الإنتاج السينمائي، وتعتبره مهمة وطنية.

اقرأ أيضًا |  3 أفلام سينمائية تنافس على الرومانسية في عيد الحب 2023  

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ :  ٢٠٢٣/٢/٩