هشاشة العظام هي حالة صحية تؤدي إلى ضعف عظامك، وقد يكون الضعف شديدًا لدرجة أنه حتى السقوط الطفيف أو الإجهاد أو الانحناء يمكن أن يؤدي إلى حدوث كسور، حتى أن البعض يصاب بالكسر بسبب سعال روتيني، وتحدث هذه الكسور عادةً في العمود الفقري أو الورك أو الرسغ.
هشاشة العظام شائعة ويمكن أن تصيب أي شخص، وكلمة "هشاشة العظام" تعني "العظام المسامية"، ولا يتم تشخيصه عادة حتى تسبب العظام الضعيفة كسور مؤلمة بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر على كل من الرجال والنساء ، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام.
قد يبدو الأمر غريبًا ، فهذه الحالة الصحية وحدها مسؤولة عن أكثر من مليوني كسر سنويًا في جميع أنحاء العالم، والعدد في ازدياد مستمر سنويًا، وذلك حسب ما ذكره موقع "newsbytesapp".
اقرأ أيضا:مشروبات تساعدك في التخلص من نزلات البرد الشديدة
تكون العظام باستمرار في حالة تجديد في جسم الإنسان حيث تتشكل عظام جديدة أثناء تكسير كتلة العظام القديمة، وهذه العملية سريعة في الجسم الشاب ولكن بحلول الوقت الذي يبلغ فيه المرء سن الثلاثين ، تصل كتلة العظام إلى ذروتها، وتُفقد كتلة العظام بشكل أسرع مما تتشكل مع إبطاء تقدم العمر العملية، وهذا عندما يحدث هشاشة العظام.
لا تسبب هشاشة العظام أي أحاسيس جسدية حتى يعاني الشخص فعليًا من كسر بسبب بعض النشاط، وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة الصحية من ألم شديد ناتج عن كسر أو انهيار فقرات، وقد يعيق أيضًا وضعيتهم إلى حد ما.إلى جانب ذلك ، قد يلاحظ البعض انخفاضًا في الارتفاع بمرور الوقت أو يتعرضون لسقوط مفاجئ ينتج عنه إصابات.
ويعتبر الجنس والعمر هما عاملان خطر غير قابلين للتغيير، والنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهشاشة العظام.كما أنها موروثة، إذا كان أحد والديك مصابًا بهشاشة العظام ، فمن المحتمل أن تكون مصابًا به أيضًا، نظرًا لأن الكثير من هرمون الغدة الدرقية يسبب فقدان العظام ، فإن عدم التوازن الهرموني قد يسبب أيضًا هشاشة العظام.
ويمكن الوقاية من هشاشة العظام من خلال إدخال بعض التغييرات في نمط الحياة، وانغمس في بعض التمارين الموصوفة لتحسين القوة والتوازن، والامتناع عن الوقوف أو الجلوس أو التحرك فجأة. بدلاً من ذلك ، قم بكل الحركات بثبات.
كما يمكن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لتعزيز صحة العظام، وتعتبر الخضروات الورقية الخضراء والحليب من المصادر الجيدة للبدء بها، وتجنب التدخين واستهلاك الكحول لأنها تضر عظامك.
يمكن أن تساعد الأدوية وتعديلات النظام الغذائي على الشفاء، وقد يصف لك طبيبك بعض الأدوية التي يمكن أن تبطئ عملية فقدان العظام.بالإضافة إلى ذلك ، يمكنهم إقرانها مع تلك التي تعزز نمو العظام أو إعادة بنائها، وقد ينصحونك أيضًا بتقييد حركات معينة مثل التواء العمود الفقري أو الرسغين والامتناع عن التدريبات الشاقة، وقد يتم أيضًا وضع تعديلات معينة في النظام الغذائي في الاعتبار لمساعدتك على العيش بشكل أفضل.
