تم اكتشاف اثني عشر قمرا جديدا يدور حول كوكب المشتري ، وبذلك يصل المجموع إلى 92 ويمنح الكوكب أفضل ما يميز نظامنا الشمسي .
يتجاوز عملاق الغاز زحل ، الذي لديه 83 قمرا مؤكدا، معظم الأقمار التي تم تحديدها حديثًا صغيرة - يتراوح عرضها من 0.6 إلى 2 ميل (1 إلى 3.2 كيلومتر) - ومعظمها لها مدارات واسعة تراها تستغرق أكثر من 550 يومًا للدوران حول عملاق الغاز.
يدورون حول المشتري في حركة رجعية مما يعني أنهم يتحركون في الاتجاه المعاكس لدوران الكوكب، ينضمون إلى قائمة طويلة من أقمار كوكب المشتري الأخرى ، والتي تتصدرها أقمار جاليليو الأربعة الطبيعية، سميت على اسم عالم الفلك جاليليو جاليلي ، الذي راقبها في عام 1610 ، وهي تشمل أيو ، ويوروبا ، وجانيميد ، وكاليستو.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، لم يحمل أي من الأقمار الجديدة أسماء حتى الآن ، ولكن في الأشهر المقبلة ، سيتم تخصيص رقم لكل أقمار من قبل مركز الكوكب الصغير.
قال علماء الفلك إنه نظرًا لأن الأقمار لها مدار بعيد وعكسي ، فمن المحتمل أنها اعتادت تصنيفها على أنها كويكبات ، قبل أن تمتصها جاذبية المشتري.
قال شيبارد لشبكة CNN : "يسمح الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية أي قمر يزيد حجمه عن 1.5 ميل (2.4 كيلومتر) ، نصف هذه الاكتشافات الجديدة أكبر من ذلك ، لذا سيحصلون على أسماء" .
استخدم فريقه تلسكوب سوبارو في هاواي وكاميرا الطاقة المظلمة الموجودة على تلسكوب بلانكو في مرصد سيرو تولولو الدولي في تشيلي لتحقيق الاكتشافات الجديدة حول كوكب المشتري.
ويعتقد أن الأجسام هي بقايا سبعة أقمار أكبر على الأقل تحطمت عندما اصطدمت بأقمار أو كويكبات أو مذنبات أخرى.
في وقت لاحق من هذا العام ، من المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية Jupiter Icy Moons Explorer (JUICE) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية نحو عملاق الغاز لاستكشاف أقماره الأربعة الرئيسية ، بينما في عام 2024 ، ستنطلق Europa Clipper التابعة لناسا بحثًا عن رؤية أقرب لأوروبا.
