عاجل

مواهب.. زهور تتفتحl يوسف الكدواني: أنا مدمن نجاح!

يوسف الكدوانى ووالده
يوسف الكدوانى ووالده

مريم بكرى

دائما ما يكون أبناء الفنانين تحت دائرة الضوء حين يتخذون قرر باحتراف العمل الفني، حيث يتهمون دائما بالواسطة ويتم التعامل معهم بكثير من النقد حتى إثبات موهبتهم، لكننا يبدو أننا أمام موهبة جديدة من أبناء الفنانين، وهو يوسف الكدواني نجل الفنان ماجد الكدواني، والذي يبدو أنه يسير بخطوات واضحة وثابتة نحو هدفه، وبعيدا عن “واسطة” والده، فقد قرر دراسة الفن في أمريكا، ويشارك في الأعمال عن طريق الاختبارات، كما يرى أن والده أفضل ناقد له رغم دعمه المستمر له.

في البداية.. هل كان مجال دراستك له علاقة بالتمثيل ؟
درست في معهد للإخراج والتمثيل بأمريكا، وقمت بمشاريع وتجارب كثيرة أثناء الدراسة، وكانت تجربتي الأولى في مسلسل “ولاد ناس”، ثم مسلسل “موضوع عائلي”، وأخيرا “بينا معاد”.

 كيف تم ترشيحك لمسلسل “وبينا ميعاد”؟
عن طريق المخرج هاني كمال، لكنني لم أكن الاختيار الأول للشخصية، فذهبت إلى اختبار، وكان هناك بروفات، ومررت بمراحل كثيرة، لكن تم اختياري في النهاية.

 ما الذي جذبك في دور “علي”؟
دور مميز وشخص بسيط وسط العائلة، وهو الابن الذي يحب المال، ويريد أن يبيع والده المنزل ليحقق نجاحاً، لأنه مدمن نجاح، ولا يصرف أمواله في أشياء مضرة، بل على العكس، “علي” يرتدي طوال الوقت جينز واحد فقط، لكي لا يهدر المال، لذلك فهو شخصية حيرت الجمهور، وهادئ طوال الوقت، ويظهر كشخص عاقل، لكنه يفعل أشياء عكس ما تعلمه من العائلة، مثل بيع دواء من الصيدلية التي يعمل بها في السر، وهذا يزيد من فضول وحماس المشاهدين لمتابعه ما سيفعل في الحلقات المقبلة. 

كيف قمت بالتحضير للشخصية؟
تدربت كثيرا على الشخصية، لأن فكرة أنني الأخ الأكبر شغلتني في البداية، بسبب أن أسامة الهادي الذي يقدم دور “طاهر” هو في الواقع أكبر مني بـ5 سنوات، لذلك أعتمدنا على الشكل لكي يظهر للجمهور أنني الأخ الأكبر، وأعتمدنا أن يظهر “علي” شخص هادئ وعاقل في أدائه، ولن أحرق الأحداث، لكن مع عرض باقي الحلقات سيفهم الجمهور لماذا “علي” يظهر بهذه الشخصية؟، وسنعرف سر “علي” قريبا.

 هل استعنت بصيادلة للتحضير لشخصية “علي”؟
الدور لم يحتاج لذلك، لأن وظيفته كانت في خلفية الأحداث، وليست أمر أساسي في الخط الدرامي، فلم يظهر في أي مشهد وهو يشخص حالة أو يوصف دواء لمريض، فتعاملت مع “الإنسان” أكثر من المهنة.

 ألم تخشى من حصرك في أدوار الشر؟
بالفعل خفت في البداية، خاصة أنني أحلم بتقديم كل الأدوار، لكن ما جذبني لشخصية “علي” أنه يبدأ شرير، وفي نهاية العمل يحدث شيء في حياته يجعله يتغير، فهذا التحول كان مغري لي.

 ما أصعب المشاهد التي قدمتها في المسلسل؟
هناك مشهد صعب لكنه لم يعرض حتى الآن، وسيكون مفاجأة للجمهور، لكن المخرج هاني كمال أعطانا قبل بدء التصوير 26 حلقة من المسلسل، لذلك كنت أعرف كل أبعاد شخصية “علي”، وهذا ساعدني كثيرا أثناء التصوير.

 كيف رأيت ردود الأفعال حول المسلسل وشخصية “علي”؟
أتابع ردود الأفعال، لكنني لم أتوقع كل هذا النجاح، والتعليقات أسعدتني كثيراً، ورأيت في معظم التعليقات أن الجمهور تأثر كثيرا بشخصية “علي”، ومن أكثر التعليقات التي لفتت نظري “علي عايز الحرق”، وهذا نجاح كبير بالنسبة لي، ويدل أنني أتقنت الدور، وأتمنى أن تظل التعليقات الإيجابية مستمرة، ويظل دور “علي” مثير لفضول المشاهدين، حتى يعرفوا السر وراءه في آخر الحلقات.

 ماذا عن رد فعل والدك الفنان ماجد الكدواني؟ وما النصيحة التي قدمها لك؟
والدي من أكثر الداعمين لي منذ البداية، ونشاهد المسلسل معاً، وهو معجب به وبدوري، ويري أنني أتقنته، ويعطيني نصائح مثل أي أب، وليست نصيحة بشكل خاص، وأتمنى أن أكون على قدر مسئولية حمل اسم فنان كبير مثل ماجد الكدواني.

 أخيرا.. ما أعمالك الفنية المقبلة؟
لم أتعاقد بعد على أي عمل جديد، لكن أتمنى وجود عمل ينال إعجابي وأوافق عليه قريباً.

اقرأ أيضأ

 في عيد ميلاده الـ 55.. ماجد الكدواني: لازم نعمل اللي علينا ونكون أمناء في شغلنا