رئيس حركة جيش تحرير السودان: نظام الإنقاذ لم ينته.. وهو امتداد لأنظمة شمولية

 مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان
مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان

قال مني ماركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن نظام الإنقاذ طال أمده، واستخدم كل وسائل العنف.

وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نظام الإنقاذ لم ينته، وهو امتداد لأنظمة شمولية.

وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان، أمر المطالبة بالهوية السودانية، والمساواة بين مكونات السودان، والديموقراطية على النمط الذي يشبه السودان، لم يبدأ بعد الاستقلال، وإنما بدأ قبل الاستقلال.

وأردف: "صوت جنوب السودان قبل الاستقلال كان ينادي بذلك، ينادي بالفيدرالية، والحريات العامة، والمساواة بين الأديان المختلفة، وإدارة التنوع".

وقال مني ماركو مناوي، رئيس  حركة جيش تحرير السودان، إن النظام السابق اعتدى عليهم، فاضطروا للمقاومة.

وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة "القاهرة الإخبارية": "أسميناها جيش لأنها حركة عسكرية أولا، ومن ثم هي حركة أهدافها سياسية".

وتابع رئيس  حركة جيش تحرير السودان،: "عندما عجزت الحركة في أن تحقق أهداف سياسية في وقت النظام القامع، وعندما فقدت الحركة الأذن الصاغية بأن تسمع كل الأصوات المدنية، والناعمة التي يجب أن تسمعها الآذان، اضطرت أن تقاوم نفسها أو تدافع عن نفسها".

وأضاف مني ماركو مناوي،: "الأصوات المدنية هي من جعلت النظام السابق يعتدي علينا، لذا اضطررنا للمقاومة وحماية أنفسنا وأهالينا وأماكننا، وكذلك الأفكار".

واستكمل: "كلمة تحرير لا نعني بها تحرير الأرض، نحن نحارب في داخل السودان، ونحارب السودانيين، لذلك التحرير الذي نقصده، هو تحرير العقل والأفكار والإرادة السياسية".

وقال مني ماركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إنه من الصعب الآن جمع السياسيين لوضع خارطة طريق.

وأضاف مناوي، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التعقيد الحالي في الوضع السياسي في السودان، مختلفا تماما عن التعقيدات الماضية.

وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان، أنه يتم الاستعانة بالخارج وبالإقليم أكثر مما يتم الاستعانة بالداخل، وبالتالي فأصبح هناك تفكيك للعناصر الداخلية.

وأردف مني ماركو مناوي،: "العنصر الأساسي الداخلي الذي يجب أن يراعي القضايا الداخلية، ويضعها في الأولويات، هذا العنصر أصبح يستعين بالأفكار الخارجية أكثر من الأفكار الداخلية".

واستكمل: "وبالتالي أصبح من الصعب جدا أن يلتقي اثنين من السياسيين لوضع خارطة طريق، أو مناقشة القضايا السودانية، فهذا هو المشهد الأساسي، والصعوبة الأساسية".

 

اقرأ أيضا:رئيس حزب الأمة القومي: المشهد في السودان معقد بكل جوانب الحياة