لا أحد ينكر تضحيات وبطولات رجال الشرطة على مدى التاريخ ودورهم فى الدفاع عن مصر ضد الاحتلال الإنجليزى وواصل أبطال الشرطة حراس الوطن دورهم الكبير فى صد الإرهاب وسقوط شهداء من أبناء الشرطة فى دفاعهم عن الشعب والوطن.
لقد تعرض أبطال الشرطة لمحنة قاسية فى ظل حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى سعت للقضاء على جهاز الشرطة واستبداله بالحرس الثورى ولكن أبطال الشرطة تضامنوا واتحدوا فى وجه الجماعة الإرهابية وواصلوا دورهم فى حماية الوطن من الإرهاب حتى تحقق للوطن إزالة هذا الحكم الإرهابى وعادت الشرطة المصرية كما كانت قوية وتم إصلاح أقسام الشرطة ومديريات الأمن التى تعرضت للإرهاب الاخوانى وواصل أبطال الشرطة دورهم فى تتبع الإرهاب فى كل مكان على ارض مصر بما فيها سيناء الحبيبة وكونوا حائطا للصد مع قواتنا المسلحة للدفاع عن الشعب والوطن والقضاء على فلول الإرهاب وتنظيف البلاد من شرورهم وعادت الشرطة فى خدمة الشعب توفر كل التسهيلات والتيسيرات للمواطنين لقضاء متطلباتهم وتطوير الخدمات الجماهيرية واستخدام وسائل الاتصال الحديثة للحصول على الخدمة والحد من التعامل اليدوى لسرعة إنهاء الخدمات الجماهيرية.
الشرطة لا تشارك فقط فى تأمين الوطن والمواطن بل تسعى لتوفير احتياجاته الغذائية من خلال منافذ امان بأسعار مخفضة ونشرت هذه المنافذ فى جميع انحاء البلاد. لقد صمدت الشرطة ضد تحريض الجماعة الإرهابية ودعواتها لاغتيال أبطال الشرطة الذين وقفوا الى جانب الشعب ولم يتخلوا عن دورهم فى حراسة الوطن والمواطنين.
لذا فإن ابطال الشرطة يستحقون اكبر تحية على دورهم فى نشر الأمن والأمان فى ربوع الوطن على كل المستويات متمسكين بالإخلاص فى العمل وبذل الجهد المتواصل دون كلل لأداء دورهم الحيوى والمهم فى تأمين البلاد وانضباط الشارع المصري والقضاء على الاختناقات المرورية وحماية الاحداث وعدم الاعتداء على المال العام وحماية الاراضى من الاغتصاب من غير ملاكها والمساهمة فى حماية الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا. كل التهانى لأبطال الشرطة واسر شهدائها فى الاحتفال بعيد الشرطة.
