أعرب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، عن ثقته في العودة إلى السلطة هذا العام، مشيرًا إلى تخوفه من احتمالية «تزوير الانتخابات».
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن خان، قوله بأنه "في حال فوزه فلا بديل عن دعم استمرار دور صندوق النقد الدولي في البلاد، حتى لا تؤول البلاد إلى وضع سريلانكا".
وأضاف خان إنه يعد خطة جذرية لدعم الاقتصاد الذي يتوقع أن يكون في حالة أسوأ بحلول موعد الانتخابات، المرجح إجراءها ما بعد شهر أغسطس المقبل.
وتعهد خان باتباع "سياسة خارجية مستقلة لا تعتمد على أي دولة مثل الولايات المتحدة أو الصين"، ضاربًا مثالا بالهند المنافس اللدود، صاحبة العلاقات الودية مع الولايات المتحدة، لكنها لا تزال تستورد النفط المخفض من روسيا وتتداول مع الصين.
وأشاد خان بعلاقته السابقة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، لافتًا إلى أن علاقته تدهورت مع الولايات المتحدة بعد اعتلاء جو بايدن السلطة، مرجّعًا السبب في ذلك إلى أن واشنطن لم تكن بحاجة إلى شخص يلومها على خروجها من أفغانستان.
ويتخوف رئيس وزراء باكستان السابق من تزوير الانتخابات المقبلة لإبقائه خارج السلطة، لافتاً إلى أن الائتلاف الحاكم لشريف وبعض أعضاء مؤسسة البلاد "خائفون" لأنهم "كانوا جزءا من تغيير النظام، نحن نعرف بالضبط من المسؤول عن ذلك".
ولفت خان إلى أنه لا يزال يعتقد أن حياته في خطر، ملقيا باللوم على رئيس الوزراء الحالي، شهباز شريف، وأحد ضباط جهاز المخابرات في هجوم تعرض له في نوفمبر الماضي، وهو الاتهام الذي نفاه كلاهما.
يذكر أنه في نوفمبر الماضي شددت شرطة إسلام أباد الإجراءات الأمنية قبل ساعات من بدء الاحتجاج الذي نظمه حزب «تحريك إنصاف» الباكستاني بقيادة عمران خان، حسبما ذكرت وسائل إعلام باكستانية.
وقالت محطة "جيو تي في" إن مداخل العاصمة الباكستانية أغلقت على وجه الخصوص، وأوقفت حركة المرور في الشوارع الرئيسية، وتم تعزيز الأمن في المنطقة الحمراء في إسلام أباد - موقع المباني الحكومية الرئيسية.
