الاحتراق الوظيفي.. السبب في تنازل رئيسة وزراء نيوزلندا عن منصبها 

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن

جملة الاحتراق الوظيفي من الجمل غير المتداولة بشكل كبير في هذه الفترة، ولكنها مرتبطة بحياتنا المهنية بشكل كبير، وتداول كثير من رواد واقع التواصل الاجتماعي تلك الكلمة بعدما انتشرت قصة رئيسة وزراء نيوزلندا وأن سبب تخليها عن منصبها هو الاحتراق الوظيفي. 


وبدأت القصة عندما أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أنها ستستقيل من منصبها الشهر المقبل، بسبب الاحتراق الوظيفي
وصرحت أرديرن أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي اليه أنه «حان الوقت بالنسبة إلي، فأنا لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى»

وأرديرن التي تولت رئاسة حكومة ائتلافية عام 2017 قبل أن تقود حزبها إلى فوز ساحق في الانتخابات التي أجريت بعد ذلك بثلاث سنوات، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبيتها وشعبية حزبها أيضاً.

اقرأ أيضا | «أكل عيش» تحول لسجن نفسي.. قصص واقعية لموظفين أنهكهم «الاحتراق الوظيفي»
 

وفي أول ظهور علني لها منذ العطلة الصيفية للبرلمان قبل شهر، كشفت خلال مؤتمر سنوي غير رسمي لحزب العمال أنها كانت تأمل خلال فترة الراحة تلك أن تجد الطاقة لمواصلة قيادتها للبلاد لكنني لم أتمكن من ذلك.


 وأكدت أرديرن أنه لا وجود لأي سر وراء استقالتها، قائلةً: «أنا إنسانة.. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة، وبعد ذلك يحين الوقت، وبالنسبة إلي فقد حان الوقت، سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة - وأيضاً عندما لا تكون كذلك».


ما تعريف الاحتراق الوظيفي: 


الاحتراق الوظيفي هو نوع خاص من التوتر المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإرهاق البدني أو النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية.