تزوج ألمانية وأحب ماري منيب.. أسرار في حياة نجيب الريحاني

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

يصادف اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني، والذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1889 ورحل عام 1949 بعد معاناته مع المرض. 

قدم نجيب الريحاني عشرات المسرحيات والأفلام منها سلامة في خير وسي عمر وحسن ومرقص وكوهين وثلاثين يوم في السجن. 

تزوج نجيب الريحاني من بديعة مصابني بعد قصة حب قوية جمعت بينهما ولكن هذه الزيجة انتهت بالطلاق بسبب حب بديعة الشديد لفنها وشعورها بأن الزواج سوف يؤثر على طموحاتها الفنية.

كما تزوج مرة ثانية من سيدة ألمانية تدعى لوسي وأنجب منها ابنته الوحيدة. 

ولكل فنان قصاصات لذكريات تقتل من الضحك حين تخرج إلى النور، وعندما يتعلق الأمر بملكة الكوميديا «ماري منيب» تتوقف عقارب الضحك أمامها وهي تتحدث عن جملة نجيب الريحاني لها: «بحبك يا ماري».

فتحت ماري منيب قلبها وهي تتحدث عن ذكرياتها، قائلة: «جلست ذات مساء إلى جانب الريحاني بين الكواليس وكنا نمثل في تلك الليلة مسرحية "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، ففاجئني الريحاني هامسا في أذني: "بحبك يا ماري».

لم تتمالك ماري منيب نفسها بين الدمعة والضحكة البريئة، لتستكمل حديثها: «واصل الريحاني كلماته في أذني بقوله لأنك بتحفظي دورك بسرعة وتعملي اللي أنا عاوزه من غير ما تتعبي»، وبعد صمت للحظات، أضافت: «دخلت إلى المسرح تملئني الغبطة، ولا تزال كلمات أستاذي ترن في أذني، وكنت أحمل في يدي صينية قهوة – كما يقضي بذلك دوري في الرواية- واصطدمت قدمي بطرف السجادة».

قالت: «انبطحت على المسرح كالبقرة وضحك الجمهور وظنوا أن هذا من الدور، وسمعت المرحوم "نجيب الريحاني" يتمتم: قومي ما يقع إلا الشاطر، ثم قدم يده لي وهو يقول "بحبك يا ماري".

ورحل عام 1949 وأصاب رحيله الجميع بصدمة كبيرة وظهرت بديعة في جنازته وهي منهارة بالبكاء رغم انفصالهما.