مصرية

مصر الأمان

إيمان همام
إيمان همام

لقد كتب الله لمصر الأمان، فمصر يؤمنها الله والذى يؤمنه الله لا يفزعه أحد، لا جوع ولا دولار، ولا أعداؤها. يقول الإمام على كرم الله وجهه: "عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم ويرتق فتقكم مادمتم فى سبيل الله مرابطين". الصراع الذى يحدث فى المنطقة العربية، لابد أن نفهم "مصر" وما يجرى فيها وحولها، وما يعد لها المجرمون من أفخاخ ومؤامرات ومن لعب بالظروف الداخلية دائما للتأثير على فعالية دور مصر القيادى والسياسى فى محيطها الإسلامى والعربى.

ويقول جفر الإمام "على" ، إن مجامر النار وقنينة الانفجار ومجريات الأقدار ليست بيد أحد سوى الله، ومصر كنانة الله فى أرضه، وإذا فاضوا اللئام والمجرمون بأرضها غارت السماء لكنانتها.

وصاحب الكنانة لابد أن يستخدمها.. فترقبوا يا أهل مصر والعالم "تربصوا إنّا معكم متربصون" وتأملوا ما يحدث!!..

اليهود دائما يشعلون فى داخل مصر حروبا فريدة من نوعها، فتن طائفية ولكن هيهات، هيهات، نحن نسيج لم ينفصل عن بعضه البعض. بجانب إرهاب مستمر..

ومخدرات..

وعهر لإشاعة الفاحشة بين الشباب، وترويج للأفكار المضادة للدين الإسلامى والأخلاق والحياء. روت أم المؤمنين ماريّا القبطية أن رسول الله  دعا لمصر وأهلها أن يكونوا خير جنود الأرض، كما دعا ألا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم إلا قبرا.

"دور مصر كبير" علم من علم وأبى من أبى، لقد أودع الله عز وجل بمصر "الأمصار أمانات"، فمصر لها الوقت المشار إليه دون غيرها من البلاد، فلا يصح التخصيص إلا لها وأيضا لكونها نقطة حسنة، يقول محيى الدين بن العربى ، لوجدنا تصريحا بأن مصر هى محور الدائرة فى الوقت (المشار إليها دون غيرها)، لذلك سيعمل الغرب المتمثل فى أمريكا واليهود على تحجيم مصر ووضعها فى قفص مملوء بالأغلال لتحجيمها، ولكن لا يصلح أن توضع فى قفص كما وضعت سائر الدول العربية فى أقفاص بعد ما قصت ريشهم، وتطبعوا معهم، وإنما مصر لها أغلال مميزة وفتن وطعنات بالظهر، ولكن (قلب مصر لا يموت).

يا أهل مصر احذروا الأعداء المحيطين بكم، لا تعطوهم الفرصة للفتك بكم وتحيا مصر.