في ذكرى وفاتها.. أسباب فشل زواج فاتن حمامة وعمر الشريف

فاتن حمامة وعمر الشريف
فاتن حمامة وعمر الشريف

تحل اليوم ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حيث استمرت حياتها المهنية لأكثر من 60 عام، ومثلت في أكثر من مائة فيلم وبرنامج تلفزيوني، وحصلت على الجائزة الخاصة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي ووسام الاستحقاق اللبناني بالإضافة إلى جوائز قيمة أخرى.

وتزوجت فاتن حمامة 3 مرات، ولكن زواجها من عمر الشريف، كان أهم زواج في حياتها؛ لأنه حدث بعد قصة كبيرة.

وكان فيلم «صراع في الوادي» عام 1954 هو بداية الحب بين عمر الشريف وفاتن حمامة وخاصة بعد مشهد القبلة الشهير، وفي ذلك الوقت كانت فاتن حمامة متزوّجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، وانتشرت الشائعات حولهما، وعندما أصبحت الشائعات حقيقة قررت «فاتن» الانفصال خاصة وأنها لم تكن سعيدة مع زوجها الأول الذي كان يكبرها بسنوات عديدة.

اشترطت فاتن حمامة على عمر الشريف؛ الذي كان يدعى وقتها «ميشيل شلهوب»، أن يعلن إسلامه من أجل الزواج منها، وبالفعل لبى رغبتها وتخلى عن المسيحية من أجلها، وفي عام 1955 حدث الزواج.

وانقلبت حياة عمر الشريف رأساً على عقب في الستينيات، واختاره المخرج العالمي دافيد لين، لبطولة فيلم «لورانس العرب» وهو الفيلم الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار، وتوالت أعمال عمر الشريف العالمية، لذا سافر إلى أوروبا واصطحب معه زوجته فاتن حمامة، وبعد 5 سنوات دبت الخلافات بينهما، وتحول المنزل الهادئ إلى بيت مليء بالضجيج والصخب.

وانشغل عمر الشريف عن سيدة القصر، التي فشلت في أن تجد لها مكاناً بجانبه، وحاولت أن تعمل لاسيما أنها كانت تجيد الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، لكنها لم تتحقق، فشعرت بالغيرة من نجاح زوجها، وطلبت منه العودة إلى مصر، لكن «لورانس العرب» رفض أن يضحي بحلم العالمية من أجلها، ولهذا السبب وقع الطلاق.

اقرأ أيضا| في ذكري وفاتها.. «يوم سعيد» أول ظهورلـ «فاتن حمامة» بعمر 6 سنوات