أكد النائب محمد الجارحي، في كلمته اليوم، الاثنين، أن النادي الأهلي يواصل تشريف الرياضة المصرية عالميًا بالتواجد في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة تواليًا، ويلعب باسم مصر بين الـ 7 الكبار، ولا يلقى دعمًا حقيقيًا من وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة.
وشهدت الجلسة المخصصة لمناقشة تعديلات قانون الرياضة حضور ممثلي الأندية ووزارة الشباب والرياضة وبمشاركة النائب المهندس أشرف رشاد زعيم الأغلبية والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وحضر الأستاذ العامري فاروق، نائب رئيس النادي، ممثلاً عن الأهلي.
وقال الجارحي خلال جلسة لمناقشة تعديلات جديدة على قانون الرياضة، إن الأهلي توضع أمامه عراقيل كثيرة على الرغم من كل التطور الذي يسعى إليه ويحققه بالعمل الدؤوب.
وأوضح: "يتم النظر إلى ميزانية النادي الأهلي، ولا يدرك البعض أن ميزانية كرة القدم وحدها تتخطى 850 مليون جنيه سنويًا، إضافة إلى 400 مليون جنيه تقريبًا للنشاط الرياضي، ومدخولات الأهلي أقل من مصروفاته ولذلك يسعى دائمًا للتوسع بمقرات جديدة وتنمية موارده بتأسيس شركاته لمواصلة المسيرة التي تنعكس بالإيجاب على الرياضة المصرية".
وتحدث الجارحي عن بعض عيوب قانون الرياضة الحالي والتي أظهرها الأثر التشريعي وفي مقدمتها مركز التسوية والتحكيم الرياضي والإعفاءات الضريبية وتأثر الأندية الشعبية، مطالبًا بتعديلات عاجلة وجوهرية خصوصًا في مواد الاستثمار لتصحيح مسار الرياضة المصرية وتحويلها إلى صناعة حقيقية تضع المنظومة الرياضية على طريق النجاح.
وانتقد الجارحي طريقة إدارة الاتحادات الرياضية للملفات المختلفة وعلى رأسها الأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب والذين يشكون إهمال اتحاداتهم ووضعهم العراقيل أمام مسيرتهم الرياضية، مشيرًا إلى أن الاتحادات تهتم بتحصيل الأموال سواء من عقود اللاعبين أو البث الفضائي دون دعم اللاعبين الذين هم رأس مال الاتحادات والمنتخبات الوطنية.
